أوباما يجيز نشر قوة عمليات خاصة في سورية

أعلن مسؤول أميركي، أمس، أن الولايات المتحدة سترسل «أقل من 50» عنصراً من القوات الخاصة إلى شمال سورية، للمشاركة ميدانياً في جهود الحرب ضد تنظيم «داعش».

وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية لـ«فرانس برس» إن «الرئيس (باراك أوباما) أجاز نشر عدد محدود من قوات العمليات الخاصة، أقل من 50، في شمال سورية».

وأضاف أن هؤلاء الجنود من قوات النخبة «سيساعدون على تنسيق القوات المحلية ميدانياً وجهود التحالف للتصدي لتنظيم داعش»، من دون مزيد من التوضيحات.

وذكر مسؤول أميركي رفيع المستوى أن أوباما سيرسل قوة صغيرة من قوات العمليات الخاصة إلى سورية.

ونقلت قناة «ان بي سى نيوز» الإخبارية الأميركية عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه أن القوة ستتمركز في شمال سورية، وتعمل مع المعارضة السورية المعتدلة والأكراد الذين يقاتلون تنظيم «داعش».

وقالت مصادر مطلعة إن الخطة تعبر عن استراتيجية أوسع لتقوية مقاتلي المعارضة المعتدلة في سورية، على الرغم من أن واشنطن تكثف جهودها للتوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ أربعة أعوام ونصف العام.

إلى ذلك، أكد مسؤول آخر أن الجيش الأميركي سينشر طائرات هجومية من نوع «ايه-10» ومقاتلات إف-15 في قاعدة جوية تركية، في إطار الحملة التي يشنها التحالف الدولي ضد التنظيم.

 

 

تويتر