سوالف رياضية

«الرجل الأخضر»

عبدالله الكعبي

عندما نتذكر تاريخ الأساطير في الكرة الإماراتية واللاعبين الذين بذلوا الكثير من أجل أنديتهم والمنتخب الوطني، يتبادر إلى الأذهان مباشرة «المدفعجي» بخيت سعد الذي له تاريخ حافل بالإنجازات والألقاب.

«الرجل الأخضر» ظهر أمامنا في الساحات الرياضية بهيئات أخرى بعد اعتزاله اللعب في المستطيل الأخضر، إذ لعب كرة القدم الشاطئية، وانتقل بعدها لممارسة الجوجيتسو وبرع فيها، وخطا بقوة على درب الألقاب.

وحتى في حياته العلمية، نال بخيت الشهادات العليا، وهو رجل ناجح في كل شيء، وهو مثال للشخص الناجح الذي ثابر واجتهد، وهو من القلائل في تاريخ الكرة الإماراتية، وأينما يتجه بخيت ينجح سواء كان لاعباً في النادي أو المنتخب وحتى بالشاطئية، والآن يكمل حلمه في رياضة الجوجيتسو، والكل يعلم أن بخيت سعد لم يتغير مهما مرت الأيام والسنوات، إذ يظل صاحب القوام الرشيق والقوي، وهو محافظ على الرياضة، ولم يبتعد عنها حتى بعد اعتزاله.

• بطولة السوبر ابتسمت للوحداوية وهم الأجدر بذلك، منذ تولي المدرب ريجيكامب دفة الفريق.

على هذا الجيل أن يرى تجربة بخيت سعد الرائعة، وربما مغامرة لهذا النجم الكبير الذي ينحدر من أسرة كروية كبيرة قدمت الكثير للكرة الإماراتية بداية من والده، رحمه الله، ثم خميس سعد، شافاه الله، وسالم سعد، رحمه الله.

- بطولة السوبر ابتسمت للوحداوية، وهم الأجدر بذلك، فمنذ تولي المدرب ريجيكامب دفة الفريق وهو يقدم مستوى قوياً، وربما هو الفريق الأقوى ومستواه ثابت في دورينا، ويجب الإشادة بالرئيس أحمد الرميثي الذي يقوم بعمل منظم وهدفه إسعاد جماهير أصحاب السعادة، وهم يستحقون بطولة تذهب إلى خزائن هذا الصرح الكبير.

أول بطولة هذا الموسم تكتب للوحدة مع دخوله بقوة على المنافسة على بطولة الدوري، وهو الرقم الصعب بثباته في دوري الخليج العربي، إذ إن الفريق يضم نخبة من جيل قوي قادر على المنافسة على جميع البطولات والألقاب.

- إذا أراد الوصل المنافسة على الدوري، فإن على مدربه عدم المكابرة والثبات على التشكيلة، لأن المدرب يتحمل الخسارة أمام العين وربما تكون درساً له، وجماهير الوصل تتمنى أن تكون انطلاقة الوصل في الجولة المقبلة لأن الخسارة ربما تكون الابتعاد عن المنافسة، خصوصاً إذا خسر الوصل من منافسيه، فالوصل قادر على إسعاد جماهيره بشرط أن تكون الروح حاضرة والروح القتالية أيضاً، والتركيز من المدرب لأنه في يفتقد قراءة بعض المباريات، خصوصاً الحساسة، وهذه سلبية خطرة لمدرب فريق الوصل ردولفو.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر