سوالف رياضية

لا جديد في دورات الخليج

عبدالله الكعبي

- لا جديد في دورات الخليج غير التصريحات و«القفشات» والسوالف الرياضية، أمّا المستوى فهو متواضع، والكل يعلم أن السبب الرئيس لبروز دورات الخليج هو الإعلام الذي أحدث نقلة واضحة، خصوصاً في البرامج بمختلف القنوات الرياضية، حيث إن التنافس حاضر وبقوة باستضافة نجوم وأساطير من الخليج العربي.

- القنوات تصرف الملايين باستقطاب أسماء كبيرة تحلل وتنتقد، وهذا مطلب للمشاهد الكريم الذي يريد أن يشاهد التصريحات المثيرة، و«المانشتات» التي دائماً ما تكون لافتة سواء كانت إيجابية أو سلبية لأن الهدف واضح وهو الإثارة في وقت افتقدنا فيه إلى التحليل الموضوعي والفني، والسبب مقدمو البرامج، إذ إن أغلبهم يريدون الإثارة فقط.

عموماً المشاهد هو من يختار القناة والبرنامج، وربما يريد أن يشاهد نجماً معيناً، لأن بعض النجوم لا يظهرون إلا في دورات الخليج لأن البعض يذهب إلى الأسماء فقط، ولا ينظر إلى التحليل ولا النقد، والكل يعلم أنه «ليس كل لاعب كرة محللاً أو ناقداً».

- بغض النظر عن نجاح بطولة الخليج أو فشلها، علينا جميعاً الوقوف مع الأخوة في الكويت خصوصاً بعد رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية والمعاناة في السنوات الماضية، لأن الأخوة الكويتيين يستحقون أكثر من هذا، وعلى المنتخب الكويتي أن يعود أكثر قوة لأن هناك أسماء جميلة قادرة على عودة المنتخب الكويتي إلى منصات التتويج.

- المنتخب الوطني يحتاج إلى الكثير من العمل خصوصاً بعد انضمام أكثر من اسم جديد، وحتى طريقة مدرب منتخبنا تحتاج إلى فترة أطول حتى يتأقلم عليها اللاعبون، ومن هذا المنطلق فإن فكر المدرب هو إيطالي جديد والاستعياب يحتاج إلى وقت، والكل يعلم أن أغلب اللاعبين المهمين في منتخبنا يعانون الإصابات أبرزهم أحمد خليل والحمادي، وحتى عموري الذي أعتقد أنه ليس جاهزاً فنياً، وبهذا الخصوص فإن البطولة إعداد لمنتخبنا حتى يكون أكثر جاهزية لبطولة آسيا.

- لا نريد تصريحات من مسؤولي اتحاد الكرة، نريد العمل لأن هذا واجبهم تجاه المنتخب، ولا أنصح البعض منهم بالحديث عن الأمور الفنية لمنتخبنا، لأن هناك جاهزاً فنياً قادراً على الإجابة، فالبعض يستغل البطولة للتصريح وإبراز نفسه كأنه المسؤول عن المنتخب، فما أجمل العمل بصمت، حيث إن النجاح هو الكفيل للحديث عن عمل المسؤولين في اتحاد الكرة.

• لا أنصح بعض المسؤولين في اتحاد الكرة بالحديث عن الأمور الفنية لمنتخبنا، لأن هناك جاهزاً فنياً قادراً على الإجابة.

تويتر