سوالف رياضية

مرحلة حرجة

عبدالله الكعبي

هذا العنوان المناسب للرياضة الإماراتية التي تمرّ بأزمة وانحدار على كل الأصعدة، خصوصاً كرة القدم، وتحديداً الدوري الإماراتي، ولا ننسى أيضاً المشكلة الكبيرة في ألعاب القوى، والعداءة إلهام بيتي، وهناك مشكلات أخرى غير معلنة في الاتحادات الرياضية، والمسؤولون يعلمونها.

المشكلة لا حسيب ولا رقيب، ولا نعرف مَن يحاسب مَن، الهيئة أم اللجنة الأولمبية.

القضايا العديدة التي نشاهدها الآن هي واقع حزين للرياضة الإماراتية التي تدخل في مرحلة حرجة وإخفاقات متتالية، وخير دليل على ذلك الأرقام المتواضعة، والخروج من بعض البطولات، والمشكلة لا حسيب ولا رقيب ولا نعرف مَن يحاسب مَن، الهيئة أم اللجنة الأولمبية، لأن الإخفاقات كثرت، ومشكلتنا بالأساس أن رياضتنا لم تتطور منذ سنوات طويلة، وأجزم حتى لو تغيرت بعض الأسماء، لن نتطور لأن المنظومة تعمل بشكل خطأ.

أغلب الأندية يعاني من مشكلة الديون وتأخير رواتب اللاعبين، وهي أزمة مالية كبيرة، وإذا استمر هذا الوضع سنسمع أن بعض أنديتنا سيعلن الإفلاس، والأمور أصبحت تتزايد حيث إن إدارات أنديتنا تتحمل ما يحصل باستثناء بعض الأندية التي تعمل بشكل احترافي، ولا تعاني من الديون، وهي نادرة في الدوري الإماراتي.

ومن المخيف أن هناك بعض لاعبينا الأجانب لم يستلموا رواتبهم، ومن الممكن ذهابهم لـ«الفيفا»، وهذه فضحية للكرة الإماراتية.

أسئلة كثيرة تطرح، ماذا يصنف دورينا؟ أقوي أم ضعيف؟ لأن بعض المباريات صارت مملة، وفي بعض اللقطات التي نشاهدها نقول «الحمد لله أن دورينا مشفر»، وأزيدكم أن بعض البرنامج لو يُشفر يكون أفضل لأنه صار مكشوفاً، حيث يُطبخ من الشيف وهو معد البرنامج، الإثارة هدفهم، وخلق المشكلات طموحاتهم، حتى يلتفت المشاهد، وهو لم يعد يقدم أي فائدة للمشاهد، ولولا مواقع التواصل الاجتماعي لن تشاهد ولن تسمع عن البرامج الرياضية أصلاً.

- شوط ثانٍ في طوكيو للهلال، وهي مباراة الموت للهلاليين، وبإذن الله تكون آسيا هلالية، بعد التعادل الإيجابي بين الفريقين في الرياض، وبالنسبة للغيابات تأكد غياب البرازيلي إدواردو، وهو لاعب مهم وثقيل في الملعب، وبصراحة الهلال لا يتأثر بلاعب، والبركة في الموجودين، وعلى الزعيم الهلالي التركيز وإغلاق المساحات وعدم الخطأ أمام المهاجمين، والكل يعلم أن الفريق الياباني سريع وقوي في ملعبه، ويارب تكتب البطولة باسم الهلال لأنه يستحقها بأمانة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر