Emarat Alyoum

زعيم المرجلة

التاريخ:: 01 أغسطس 2017
المصدر:
زعيم المرجلة

أثبت الإعلام القطري في ظل الأزمة الخليجية أنه يفتقر إلى المهنية في كل شيء، وإن كانت كبيرتهم التي علّمتهم السحر قناة «الجزيرة» قد سقطت في الوحل بأخبار مغلوطة وتقارير غبية، وبرامج ساقطة، فسيكون غريباً على الصحف القطرية أن تشذ عن هذا السقوط.

• الإعلام القطري مغيّب تماماً عن الحقيقة، يرى أن الإساءة وطمس الحقائق والإثارة سلاحه الذي سيقوده إلى النصر.

عندما تتطاول صحيفة الراية القطرية على صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، فهذا دليل بلا شك على حالة الانهيار الكامل التي يعانيها الإعلام القطري، وكشفت بما لا يدع مجالاً للشك أنها ليست بأيدٍ شريفة ولا أمينة ولا حتى نزيهة، بل بأيدٍ دنيئة.

معالي أنور قرقاش تحدّث عن الموقف الرجولي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الأمير تميم في لحظة حرجة أمام الملك عبدالله، طيّب الله ثراه، وما كانت هذه الوقفة إلا أملاً وتوسّماً بالخير في الأمير الشاب الذي يستطيع أن يقود سفينة قطر إلى بر الأمان.

ولكن يبدو أنّ الإعلام القطري مغيّب تماماً عن الحقيقة، يرى أن الإساءة وطمس الحقائق والإثارة سلاحه الذي سيقوده إلى النصر، وما من نصر سيتحقق، فكلها بطولات وهمية ترتد عليهم ليتخبطوا مرة أخرى في الافتراءات والأسلوب الدنيء الذي بات مرادفاً لعدد كبير من الإعلاميين والمغردين، وغيرهم من المرتزقة.

عندما يتصدى الشيخ محمد بن زايد للمتطرفين والإرهاب وداعمي الإرهاب وأصحاب الأجندات الخفية، فمن الطبيعي جداً أن تتحرك طيور الظلام ضده، تروّج الشائعات وتختلق الأكاذيب، وما كل هذا ليثنيه عن المبادئ التي تربّى عليها، إنها مبادئ الحكمة والرجولة والوقوف جنباً إلى جنب مع الشقيق والصديق في أوقات الشدة والرخاء على السواء.

الشيخ محمد بن زايد ليس في حاجة إلى مقالات وأشعار، إنجازاته وأفعاله تغني عن كل ذلك، يحمل في قلبه هموم الوطن العربي، يمد يده مسانداً الشعوب العربية، ويقف بحزم ضد كل ما يفرق أبناء الأمة، يرى أن وحدة الأمة العربية نقطة انطلاق لعالم عربي أكثر تقدماً وتحضراً وإنسانية يعيش فيه العرب في عزٍّ وكرامة.

باختصار ودون مبالغة، وكما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في قصيدة «كلنا جنود الوطن»:

الخلاصة يا زعيم المرجلة

                 أن كل الشعب في أمرك يثور

ولي بديته يا محمد كمله

                وكلنا وياك يا صقر الصقور

Emarat55@hotmail.com

Twitter: @almzoohi

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .