سوالف رياضية

الجيل المدلل

عبدالله الكعبي

انتهى حلم الصعود إلى مونديال روسيا 2018، مع هذا الاتحاد والمدرب الجديد، وتبخر حلم الجماهير الإماراتية التي تأملت خيراً بهذا الجيل، لكن فوجئنا بالأداء الهزيل والخروج من التصفيات، وبصراحة منتخبنا لا يستحق الصعود، والكل يعلم أن الأبيض تراجع مستواه منذ فترة ليست بالقصيرة، والأسماء الموجودة في دورينا ليست بالقوية، والبعض يتألق في الدوري فقط، وفي المنتخب يختفي، والأسماء كثيرة، ومنها هداف دورينا علي مبخوت.

من لاحظ وركز في المباراة الأخيرة للمنتخب أمام تايلاند، يدرك أن أغلب اللاعبين لياقتهم متدنية، وهناك زيادة في الوزن، وهذه مشكلة أخرى في منتخبنا، ولا نعلم ماذا فعلوا في المعسكر الذي سبق المباراة، الملاحظات كثيرة على منتخبنا، خصوصاً في المعسكرات الخارجية، والكل يعلم ماذا حصل في معسكر الأردن، وهذا يدل على الضعف الإداري في الكرة الإماراتية، وعدم المراقبة جيداً.

• «الأبيض» تراجع مستواه منذ فترة ليست بالقصيرة، والأسماء الموجودة في دورينا ليست بالقوية.

عدم صعودنا إلى كأس العالم أمر متوقع، حسب المؤشرات وأداء أغلب اللاعبين الذين وصلوا إلى حالة من التشبع، وعلينا الحديث بكل شفافية وصدق ووضوح، والحديث عن السلبيات العديدة التي صاحبت هذا الجيل المدلل، والأخطاء التراكمية في اتحاد الكرة، تهمنا مصلحة المنتخب، وعلينا ذكر الحقيقة للشارع الرياضي، وعدم تخديره كما حصل في السنوات الماضية.

بعض مشاهير «السويشل ميديا» يترزقون في الدورات الرمضانية، بالمختصر «تشحت» من أجل المادة، ويكون جلبهم بسبب إشهار الدورات الرمضانية،وطبعاً ليس بالمجان، هي موضة نشاهدها الآن من مشاهير هدفهم جمع المال حتى لو رخص نفسه وهذا أمر عجيب، وعلى المسؤولين التدخل لوقف هذا الأمر الغريب.

على الشارع الرياضي أن يدرك أن بعض اللاعبين ليسوا لاعبي منتخب، بل هم محليون والبعض الآخر فترة وينتهي، لأن مشكلة بعض اللاعبين أنهم لم يحافظوا على أنفسهم ولا على النعمة، جيل بعد جيل وتفكير اللاعب الإماراتي لم يتغير، لأن التأسيس خطأ مع وجود أخطاء إدارية كانت ولاتزال مستمرة.

اتحاد الكرة يتعاقد مع مدرب صربي وكرواتي لتدريب منتخب الناشئين والشباب، وهناك استياء من المدربين المواطنين، لأن هناك مدربين أكفاء يستحقون تدريب المنتخبات السنّية، لجنة المنتخبات تختار المدرب الأجنبي لأنها تعشق الدفع بالدولار، وتريد إبعاد المدرب المواطن عن الساحة الرياضية.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر