سوالف رياضية

ورطة الجمعية العمومية

عبدالله الكعبي

أعتقد أن اتحاد كرة القدم وجد نفسه في ورطة، خلال عقد الجمعة العمومية الأخيرة، التي شهدت تكتلات كثيرة، حيث كان البعض يريد أن يكون دوري الخليج العربي في الموسم المقبل مكوناً من 12 فريقاً، ويريد البعض الآخر أن يكون 14، وهذا ما سبب انقساماً بين الأعضاء، قبل اعتماد 12 فريقاً فقط في الموسم المقبل، وكان من المفترض من رئيس الجمعية العمومية، مروان بن غليطة، أن يأخذ موافقة الأعضاء أو الأغلبية على قرار عدد الفرق، لأن بعض الأمور صارت غامضة، وهذا يدل على أن هناك شرخاً في اتحاد الكرة، حسب الكلام الذي اسمعه من داخل اتحاد الكرة، الذي يعيش أوقاتاً غير سعيدة، على الرغم من أن الاختلافات موجودة في كل مكان، وهي في بعض الأحيان تكون صحية ومفيدة.

• الجمعة العمومية الأخيرة لاتحاد الكرة شهدت تكتلات كثيرة، وهو ما تسبب في حدوث انقسام بين الأعضاء.

خرج رئيس مجلس إدارة اتحاد كلباء، عيسى الذباحي، بتصريحات قوية، أبرزها أن قرار المشاركة في دوري الخليج العربي بـ12 نادياً اتخذ لمصلحة بعض الأندية على حساب الأخرى، والغريب أن رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي ترأس الجمعية العمومية، مروان بن غليطة، رفض مقترح التصويت على قرار عدد أندية دوري الخليج العربي، وهذا يدل على أن القرار جاء شخصياً، ومن رئيس مجلس الإدارة فقط.

للأسف لاتزال هناك فئة هدفها الدخول في المجال الإداري، وهي بالأساس ليس لها دخل في الرياضة، بل هدفها الشهرة والتربيطات، وهو ما يؤثر في سير الرياضة في الإمارات، ولو لاحظت أن بعض الأعضاء في الاتحادات الرياضية وجودهم والعدم سواء، بسبب ضعفهم، وعدم صلاحياتهم في اتخاذ بعض القرارات.

حسب المعلومات، فإن لاعب الظفرة عمر خربين لا يريد الاستمرار مع الفريق، وكل المؤشرات تقول إن خربين يريد البقاء مع الهلال السعودي، بعد فترة إعارة ناجحة مع زعيم الكرة السعودية، حتى لو كانت قيمة شرائه أضعف من الأندية الأخرى، وبصراحة من حق اللاعب اختيار النادي الذي يريده، خصوصاً أنه حصل على بطولتين في أقل من موسم مع الفريق السعودي، والكل يعلم شعبية الهلال في الوطن العربي.

من يُرد أن ينافس في الموسم المقبل عليه بالتعاقد مع لاعبين أجانب سوبر، مع وجود نخبة من اللاعبين المواطنين المميزين، وكذلك من يرد المنافسة والدخول في المعترك الآسيوي عليه بتصحيح الأوضاع، وسد الثغرات في الفريق، فبعض الفرق تمتلك الأدوات، لكنها تفتقر إلى التوظيف، وأقصد أن ضعف بعض المدربين يؤدي إلى خروج فرقهم من البطولات.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر