سوالف رياضية

لقاء الزعامة

عبدالله الكعبي

جاء نصيب العين أن يقابل الهلال في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وهو لقاء الزعامة بين زعيمين، حيث ستكون مباراة الذهاب في العين ٢١ أغسطس، في لقاء تنتظره جماهير الفريقين بفارغ الصبر. العين هو الممثل الرئيس لدورينا في آسيا، وهو خير من يمثلنا على المستوى الخارجي، ولا يرضى الزعيم إلا بحصد البطولات والألقاب حتى في الظروف الصعبة تشاهد معدنه الأصيل.

آسيا بنفسجية في ذاكرتها الماضية، حيث وصل العين إلى النهائي ونتمنى أن يتكرر هذا الصعود والوصول إلى المباراة النهائية، الزعيم العيناوي يعرف خبايا آسيا حتى لو تغير الزمان والمكان أو المدرب، يبقى الرقم الصعب في مباريات آسيا، ويعرف من أين تؤكل الكتف.

العين يقدم أوراق اعتماده كالعادة ويفرّح عشاقه ومحبيه، وفوزه الأخير على الاستقلال يدل على علو كعبه على الفرق الإيرانية، ويعرف كيف يحسم الأمور في المباريات الحساسة، لأن الكل يعلم أن مباراة الذهاب انتهت بتقدم الاستقلال، لكن العين عالج الأخطاء واستعاد قوته وقدم هدية لا تنساها الجماهير الإيرانية بشكل عام.

• ما أكثر الدورات الرمضانية خصوصاً في هذا الشهر، وأغلبها لـ«الشو» والظهور فقط.

الزعيم العيناوي بقياده عمر عبدالرحمن يقدم عروضاً قوية، والحق يقال إن مدرب العين زوران صاحب بصمه في الفريق، والكل يعلم أن العين يعاني من غيابات، إلا أن المدرب دفع بالوجوه الشابة التي أخذت فرصتها، فيما كانت المباراة الأخيرة للنجم السعودي الكبير، ناصر الشمراني، الذي قدم مستوى طيباً رغم جلوسه احتياطياً مع الهلال في الفترة الماضية، وعلى إدارة العين حسن اختيار اللاعبين الأجانب للدور المقبل لأن الاستحقاق قوي ويضم فرقاً آسيوية قوية.

• متشائم بصراحة في الفترة المقبلة لمنتخبنا، لأن الشارع الرياضي يدرك صعوبة الفوز في المباريات المتبقية، الأسماء التي اختارها السيد باوزا تقريباً هي الأسماء القديمة التي يعتمدها مهدي علي باستثناء كم لاعب.

• أكثر من رسالة أستقبلها من جماهير نادي الشعب الوفية، تطالبني بالحديث عن هذا الصرح الكبير وموضوع الدمج، الحديث عن المشجع الشعباوي يطول لأنه لم يترك الفريق، وإذا دخلت على المواقع الاجتماعية، خصوصاً «تويتر» سترى أن المشجع الشعباوي مازال يتغنى بالشعب وبتاريخه الكبير وبأسطورته عدنان الطلياني.

• ما أكثر الدورات الرمضانية، خصوصاً في هذا الشهر، وأغلبيتها لـ«الشو» والظهور فقط، ويتكون أغلب لجانها من أشخاص هدفهم جمع المال فقط والهدايا، حتى في لجان الدورات الرمضانية تعتمد على المحسوبيات والمصالح. تغير الحال الآن لأن البعض يفكر في المادة عكس التفكير السابق، وهو الترابط وروح المنافسة وخلق أجواء رمضانية جميلة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر