سوالف رياضية

وجه السعد

عبدالله الكعبي

تتجه الأنظار إلى الرياض حيث اللقاء الأخير في الدوري السعودي، والقمة المنتظرة بين الهلال والنصر، صحيح أن الدوري محسوم للهلال، لكنّ هناك طعماً آخر للمواجهة عندما يتواجه الفريقان، فالكل يعلم التحدي الكبير بين قطبَي المملكة، والكل يعلم أيضاً أن المباراة متابَعة على مستوى الوطن العربي.

• الهلال قدم موسماً استثنائياً بقيادة «وجه السعد» الأمير نواف بن سعد، سواء على المستوى المحلى أو الآسيوي.

قمة الرياض في هذا المساء تحظى بمتابعة كبيرة، وهي مسك الختام للدوري الأقوى على مستوى الوطن العربي، وعموماً اليوم كل الأعين ستشاهد تتويج الهلال بعد فترة من الغياب عن الدوري، و«الشقردية» عينهم على فريقهم الذي أمتع الجميع كجماهير ومحايدين.

ليلة التتويج، ليلة معانقة الدوري الذي غاب عن الهلاليين ست سنوات، ستكون مختلفة، لاسيما أنها ستكون أمام المنافس التقليدي النصر، ويوم التتويج سيشهد حضور أجانب الهلال السابقين، أمثال جاسم الهويدي وبشار عبدالله وطارق التايب ورادوي وتفاريس وويليهامسون، بالإضافة لنجومه السابقين أمثال سعود الحماد ومحمد النزهان وأحمد الدوخي، لكن أكثر ما يهم الجمهور الهلالي هو حصته من المدرج، بعد رفض النصر التنازل عن حصته المقدرة بنصف المدرجات، وكنت أتمنى من إدارة فيصل بن تركي أن تعطي الهلال كامل المدرج لأن جمهور النصر قد لا يحضر بكثافة، وستكون الغلبة لجمهور الهلال الذي اشترى جميع التذاكر المخصصة له، وأتمنى كرنفالاً جميلاً في هذه الليلة الكبيرة التي ينتظرها الجميع من المحبين والمتابعين.

الهلال قدم موسماً استثنائي بقيادة «وجه السعد» الأمير نواف بن سعد، سواء على المستوى المحلى أو الآسيوي، ليس هذا فقط، بل حصل على بطولة الدوري على المستوى الأولمبي والشباب، وهذا يدل على العمل الممتاز لإدارة الهلال التي تعمل بصمت، وتحصد الألقاب والبطولات، وحتى على مستوى الألعاب الجماعية التي حصلت على البطولات، وهذا موسم هلالي ذهبي خالص وسعادة للنادي الكبير.

جماهير الهلال عودتنا الحضور والدعم، رغم ارتفاع أسعار التذاكر، و«الشقردية» هي الكلمة المحببة لجماهير الزعيم الهلالي، وما أكثر الألقاب، والكل يعلم أن الهلال يملك شعبية جارفة على مستوى الوطن العربي، وأعجبتني بالأمس زيارة المشجع الهلالي الإماراتي المعروف، صالح الشحي، الذي قام بجولة مكوكية إلى الرياض لزيارة أقطاب الهلال وحضور مباراة هذا المساء.

 

 لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر