سوالف رياضية

عودة عجمان

عبدالله الكعبي

عودة عجمان إلى دوري الأضواء والشهرة هي عودة فريق يقاتل ويثابر لأخذ مكانه الطبيعي بين الكبار، وصعود فريق عجمان لدوري الخليج العربي قبل ختام دوري الدرجة الأولى بجولتين مؤشر إلى أن الفريق جاهز لخوض تجربة جديدة وقوية في دوري المحترفين خلال الموسم المقبل، وكان من الممكن أن يضمن فريق عجمان صعوده إلى دوري المحترفين قبل خمس جولات من انتهاء دوري «الهواة» لولا التعادلات الكثيرة وتراجع مستوى بعض اللاعبين، لكن وبشكل عام قدم فريق عجمان مستويات كبيرة، خاصة في المواجهات القوية التي خاضها أمام فرق قوية مثل الفجيرة والشعب ودبي، وهم منافسون مباشرون للبرتقالي، صحيح أن الشعب ابتعد عن المنافسة، لكن يبقى فريقاً منافساً في الدرجة الأولى.

عودة عجمان إلى مصافّ الكبار هي عودة طبيعية، والعزيمة والإصرار عنوان «البرتقالي».

عودة عجمان إلى مصاف الكبار هي عودة طبيعية، وهي المرة الرابعة، وهذا يدل على أن العزيمة والإصرار عنوان البرتقالي، وأن وطموحاتهم كبيرة، لأنه فريق يعشق التحدي، والتحديات كبيرة في الرياضة وفي مختلف الألعاب، والكل يشاهد أن إمارة عجمان تهتم بشكل كبير وواسع بجميع الألعاب، وتستضيف بطولات مهمة، خاصة في الأعياد والمناسبات.

الاهتمام الإداري هو سر صعود الفريق البرتقالي، خاصة من قبل رئيس مجلس الإدارة خليفة الجرمن، الذي فعل الكثير من تعاقدات وانتدابات على مستوى اللاعبين الأجانب، واللاعب اديلسون خير مثال، فهو مميز وهداف لمسابقة دوري الدرجة الأولى ويقدم مستويات قوية، ويعد من أفضل المهاجمين على مستوى ملاعب الدولة.

فريق عجمان واجه ضغوطاً كبيرة في مشواره الناجح من بداية الموسم، خاصة أن البعض كان يتمنى عدم صعوده وعودته للعب مع الكبار، والدليل على ذلك مدرب الفريق، المصري أيمن الرمادي، الذي واجه حرباً شرسة وضغوطاً متواصلة للاستقالة، بهدف التأثير النفسي على معنويات اللاعبين، وضرب استقرار الفريق الذي نجح في تقديم موسم قوي بشهادة كل متابعي دوري الدرجة الأولى.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر