سوالف رياضية

أنديتنا في آسيا

عبدالله الكعبي

لم تنجح أنديتنا، في الجولة الثالثة من مباريات دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، في تحقيق الفوز، إذ تعادل الأهلي مع التعاون السعودي، واقتنص العين نقطة ثمينة من أهلي جدة في ملعب الجوهرة، وخسر الجزيرة في الإحساء من الفتح الذي يحتل المركز الأخير في الدوري السعودي، وهي خسارة موجعة لنا، حيث إن الجزيرة يمثل الكرة الإماراتية، لكن مشاركته في البطولة القارية حتى الآن كضيف شرف من حيث النتائج والأرقام، وتعادل الوحدة على ملعبه أمام الهلال السعودي.

عودنا الزعيم العيناوي على التمثيل المشرف رغم ظروفه وهبوط مستوى لاعبيه الأجانب، والزعيم قادر على المنافسة بقوة على دوري أبطال آسيا، بشرط التركيز وثبات التشكيلة، ونجح في العودة من جدة بنقطة ثمينة من منافس قوي، حيث يقدم «الراقي» مستوى قوياً، سواء على الصعيد المحلي أو الآسيوي، وبالتخصص سجل الشمراني هدفاً في مرمى الأهلي وهو الهدف رقم 17 له.

• الزعيم العيناوي قادر على المنافسة بقوة على دوري الأبطال، بشرط التركيز وثبات التشكيلة.

خسر الأهلي نقطتين أمام التعاون، لكن نثق بالأهلي، وهو قادر على العودة والمنافسة من جديد، والكل يعلم ظروف الأهلي، خصوصاً الإصابات التي لاتزال تلاحق لاعبيه، وغياب ماجد حسن المؤثر، لكن من يملك مدرباً صاحب شخصية قوية، مثل كوزمين، قادر على المنافسة على أكثر من جهة، وهذا ما تعودنا عليه منذ سنوات ماضية.

صحوة العنابي جاءت متأخرة، حيث قدم الوحدة مستوى جميلاً أمام الهلال السعودي، وشهدت المباراة تألق إسماعيل مطر ورفاقه، حيث لايزال «سمعة» يقدم عروضه القوية مع الوحدة، وهو قادر على المواصلة في العطاء، سواء مع الوحدة أو المنتخب الوطني.

على أنديتنا مراجعة حساباتها، ومن لا يريد أن يشارك يترك فرصة للأندية الأخرى، لأننا نريد المنافسة، والخسارة دائماً ما تكون مؤلمة لأن سمعة الكرة الإماراتية فوق كل اعتبار، وبأمانة أنا غير متفائل، وكان من المفترض أن نكون أفضل وأقوى على مستوى الأداء والنتائج، حساب الإمكانات التي تمتلكها أنديتنا.

يعجبني تحليل بخيت سعد وإسماعيل راشد، وتعليق علي سعيد الكعبي، فهم خير سفراء لنا من حيث التحليل الجميل والتعليق الرائع، الأسماء كثيرة وقادرة على التحليل، سواء في قنواتنا أو القنوات الخارجية.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر