سوالف رياضية

كايو وليما

عبدالله الكعبي

يقدم محترفا الإمبراطور الوصلاوي، متصدر دوري الخليج العربي، كايو وليما، أوراق اعتمادهما في الدوري بتألقهما مع الوصل، على الرغم من أنهما الأرخص والأخطر في دورينا، فقوة الوصل في محترفيه، مع وجود لاعبين مواطنين مميزين قادرين على الوصول مع الوصل إلى منصات التتويج، وإذا كان الوصل يريد بطولة الدوري عليه التركيز وجلب أسماء تكون إضافة على الدكة، وأيضاً العامل المهم هو النفس الطويل، حيث يعلم الكل أن دورينا طويل وشاق، وفيه الكثير من الصعوبات.

عودة الوصل هي عودة الإثارة والقوة والندية في دورينا الذي افتقد المتعة في الجولات الماضية، وهناك عزوف للجماهير، باستثناء جماهير الوصل والعين التي تحضر بقوة في المدرجات لمؤازرة اللاعبين.

قيمة اللاعب الأجنبي ليست في سعره، إنما في عطائه على أرضية الملعب، وهذا ما ينطبق على ليما وكايو، والكل يعلم أن ليما وكايو ليسا الأعلى سعراً، مثل بعض اللاعبين الأجانب أصحاب الأسعار المرتفعة، ومستواهم عادي أو متوسط، والبعض الآخر يمثل نقطة ضعف في الفريق.

• عودة الوصل هي عودة الإثارة والقوة والندية في دورينا الذي افتقد المتعة في الجولات الماضية.

جمال الوصل بالثوب البرازيلي، سواء مدربين أو لاعبين أجانب، والتاريخ يشهد على ذلك، والبعض لا تروق له عودة الوصل إلى المنافسة، لأنه إذا عاد الوصل ستعود الإثارة والتحدي، والكل يتذكر الأيام الجميلة، عندما حصل الوصل على ثنائية الدوري والكأس، أيام زي ماريو وأوليفرا وأندرسون وصلاح عباس وخالد درويش، وغيرهم من نجوم الذهب، الذين تألقوا في موسم 2006- 2007، وحققوا ثنائية الدوري والكأس عن جدارة واستحقاق.

إدارة الشارقة لم تقصّر، من وجهة نظري، حيث جلبت المدرب اليوناني دونيس، الذي حقق البطولات مع الهلال السعودي، وحصل على وصافة دوري أبطال آسيا، وتعاقدت مع لاعبين مميزين، تألقوا وحققوا نجاحات كبيرة في الدوري السعودي. المشكلة في فريق الشارقة هي عدم وجود نوعية جيدة من المواطنين القادرين على المنافسة أو الوصول إلى المنطقة الدافئة، وكذلك كثرة الإصابات التي صاحبت الفريق في الفترة الماضية.

فريق بني ياس يعاني في الدوري، ومنذ سنوات طويلة لم أرَ السماوي بهذا المستوى الضعيف، ما يدل على أن هناك ضعفاً إدارياً واضحاً، وتخبطات فنية أثرت في الفريق، مع خروج نجوم لهم ثقل، مثل عامر عبدالرحمن، وفواز عوانة.

أعجبني تصريح الأمير عبدالله بن مساعد في برنامج «آكشن دوري»، عندما قال إن موضوع ديون الأندية السعودية تحت السيطرة، وسنحلها عاجلاً أو آجلاً، وبالمناسبة سمو الأمير واجه التحديات، وديون الأندية، وتوثيق البطولات، وخصخصة الأندية، وأحدث نقلة نوعية في الرياضة السعودية، ونحن في الإمارات نحتاج إلى مثل هذا التفكير.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر