سوالف رياضية

ريفاس

عبدالله الكعبي

عندما نتحدث عن الأندية الإماراتية لابد أن نذكر في مقدمتها الملك الشرجاوي، وهو من الركائز في دوري الخليج العربي مهما كان وضعه في جدول الترتيب، فهو النادي صاحب الشعبية الكبيرة في الإمارات، وهو فريق الشارقة الذي كان الممول الأول للمنتخب، خصوصاً في بداية التسعينات عندما كان لاعبوه أساسيين في المنتخب الإماراتي الاول.

صفقة ريفاس ضربة معلم من إدارة الشارقة.

ومَن ينسى نجوم الذهب الذين كانوا على قدر المسؤولية سواء في النادي أو المنتخب؟ فعلى هذا الجيل أن يعلم ويتعلم من اللاعب الشرجاوي السابق بتميزه وحبه لناديه، فقد كان يرفض الإغراءات المالية التي كانت كبيرة وكثيرة، والعروض التي كانت تنهال عليه من كل حدب وصوب.

في اعتقادي الشخصي أن فريق الشارقة في طريقه للعودة من جديد إلى سكة الانتصارات والبطولات، بشرط التكاتف والاعتماد على أبناء النادي، وجلب لاعبين سوبر يصنعون الفارق مع وجود مدرب يضع لمساته الفنيه وخبرته في الفريق، وبعدها ستكون البطولات حاضرة للملك.

صفقات جميلة أبرمتها إدارة نادي الشارقة أخيراً، كان أبرزها المهاجم الفنزويلي المميز ريفاس، وهو من الهدافين الذين يعرفون طريق المرمى جيداً، واسألوا اتحاد جدة وجماهيره عن ريفاس الذي حزنت جماهير الإتي على مغادرته الاتحاد، وهو ثاني هدافي دوري عبداللطيف جميل.

صفقه ريفاس ضربة معلم من إدارة الشارقة برئاسه الشيخ أحمد آل ثاني الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة في النادي، وهو يريد إسعاد الجماهير العاشقة والمحبة لهذا الصرح الكبير.

يضم فريق الشارقة أكثر من لاعب شاب مميز، ونصيحتي لهم الاستمرار مع الفريق، خصوصاً أن الملك أمام استحقاقات كثيرة في الموسم المقبل، وعلى لاعبيه عدم البحث عن المادة في نادٍ آخر، فالطمع يمكن أن ينهي مشوار اللاعب الكروي، والأمثلة كثيرة في دورينا.

الجميل في إدارة الشارقة وجود نجومه من الزمن الجميل، وهذا يدل على الترابط والتكاتف، فاللاعب الشرجاوي السابق يمتلك الخبرة الكافية من النواحي الإدارية والفنية، ويعرف كيفية التعامل مع اللاعبين الشباب الذين يحتاجون إلى النصح والإرشادات.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

 

تويتر