سوالف رياضية

«بدرهمك المنقوش»

عبدالله الكعبي

«بدرهمك المنقوش لا بالعزائم»، هذا مثل ينطبق في الدورات الرمضانية، وهو عامل رئيس لجلب أشخاص يركضون خلف المادة، ويبحثون عن مصالحهم الشخصية فقط، ولا يستحقون التقدير، وعلى سبيل المثال في إحدى الدورات الرمضانية الشهيرة، قام البعض بالحضور من أجل «الشو»، وتسجيل موقف فقط، طبعاً هذا ليس ببلاش، لأنهم يتقاضون المال مقابل ذلك، وعندما تختفي المادة يختفون بسرعة البرق، للأسف هناك شرائح تبيع أنفسها من أجل المادة، والظهور الإعلامي فقط، وهنالك من يقول «لا تجعل من الحمقى مشاهير».

• لاتزال الأزمات المالية تهدد بعض أنديتنا، وإن كان بعضها «ماسك نفسه» حتى الآن، لولا تدخل بعض الشخصيات بالدفع.

 - الأمور أصبحت واضحة ومكشوفة، بعض الناس يُشترى بالمال، فالمبادئ والقيم اختفت، فنحن في زمن «عندك فلس تسوى فلس»، ومثل ما يقولون أيضاً «كم تدفع؟»، المال أيضاً أصبح كل شيء بالنسبة للمشاهير، أصحاب الدعاية والقصات الغريبة ممن لديهم متابعون بالآلاف، سواء في «سناب شات» أو «إنستغرام». المال هو من يحكم قاعدة احتراف اللاعبين عندنا، لأن المصالح الشخصية أصبحت في المقام الأول عند أي لاعب، بعيداً عن الانتماء والميول، بدليل أن كل نجوم العالم عندما ينتقلون من نادٍ إلى آخر يرددون عبارة «انتقلت لأن العرض كان أفضل».

- لاتزال الأزمات المالية تهدد بعض أنديتنا، وإن كان بعضها «ماسك نفسه» حتى الآن، ولولا تدخل بعض الشخصيات بالدفع من جيوبهم الخاصة لأصبح حال هذه الأندية كما يقول المثل «الي ما يشتري راح يتفرج».

- بطولة «ناس» تحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة، رغم ازدحام مباريات اليورو وكوبا أميركا، وهي من البطولات الناجحة بشهادة الجميع، حيث وصل اسم «ناس» إلى كل مكان، وأصبح على لسان جميع النقاد والمحللين في دول الخليج العربي.

- أنديتنا بدأت تعد العدة من أجل موسم ربما يكون قوياً فنياً، حيث تتعاقد الأندية من الآن من خلف الكواليس، سواء مع لاعبين محليين أو أجانب، وبعض إدارات الأندية نائمة ومشغولة بجلسات رمضانية خاصة، تتابع المسلسلات والبرامج، بالمختصر «مش فاضية».

- في هذه الأيام التي نعيشها من أواخر شهر رمضان، اللهم بلغنا ليلة القدر، وتقبل صيامنا وصالح أعمالنا، واحفظ دولة الإمارات وشيوخها يا رب العالمين.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر