سوالف رياضية

سنابي

عبدالله الكعبي

من أين أبدأ وإلى أين أتجه؟ هل هي ظاهرة صحية أم أنها فلاشات لمصالح شخصية؟ «سنابي» هو مصطلح متداول الآن عند مشاهير «سناب شات»، ولك أن تتخيل أن أغلب من انتهج طريق التواصل الاجتماعي لم يكونوا من المشاهير.. ما يخشونه بين حين وآخر هو أن تأتي لحظة تنطفئ فيها شمس هذه المواقع، هل سيختفون ويغيبون بغيابها أم ماذا؟ ويقال أيضاً إن الشمعة التي تضيء المكان ستنتهي يوماً، وعلى الجانب الآخر هناك من يحاولون التقليل والنيل منهم، إما بالتقليل منهم أو بمحاولة التصدي لهم في المجالس لما وصلوا إليه من شهرة جارفة، بعدما اختصروا كل الطرق من خلال «سناب شات». هي تناقضات زمننا الحالي، وهو واقعنا المرير.. هذا يضرب في ذاك وذاك يحاول الذهاب إلى أبعد مدى، والضحية المشاهد والجمهور، لكن تبقى المصيبة الكبرى المتاجرة بهذا الـ«سناب»! وهو أمر يدعو للحزن لما وصلنا إليه.

الدعم الإعلامي مطلوب لإنجاح أي بطولة تقام في شهر رمضان، وهو مطلب أساسي لتسليط الضوء عليها.

الدعم الإعلامي مطلوب لإنجاح أي بطولة تقام في شهر رمضان، وهو مطلب أساسي لتسليط الضوء على بطولة معينة، بل صار البعض للإيجار سواء كان مشهوراً في «انستغرام» أو «سناب شات»، لأنه يأخذ المال مقابل الدعاية أو الإعلان، ونحن في زمن لا يخدم البخيل «ادفع بالأول وأنا ألبي الطلب»، التطور التكنولوجي أوصلنا إلى مرحلة ربما تكون خطرة وهي الاستغلالية في بعض الأوقات، وكم من مشهور كتب في بروفايله في «انستغرام» الدعاية والإعلان دايركت على «الخاص» أو التواصل مع السكرتير أو رقم الـ«واتس أب»، المضحك في الموضوع أن شهرته جاءت بالغلط، والكثير يعلم بذلك حتى ظهر هاشتاق في «تويتر» يقول «لا تجعلوا الحمقى مشاهير».

بعض المحال التجارية والرياضية، وحتى الدورات الرمضانية، استأجرت بعضاً من مشاهير «سناب شات» وأبطال «انستغرام»، حيث يدفع البعض أموالاً نظير الدعاية والإعلان، البعض مع هذا الفكر، والآخر يضحك ويقول من أوصلنا الى هذا المستوى، إذ إن هناك من يتقبل التطور الحاصل عندنا لأن الترويج والدعاية انتقلا من شاشات التلفاز الى شاشة مصغرة هي الهواتف الذكية، بمقابل أرخص وأوفر، الأمور تغيرت كثيراً، لأننا نعيش طفرة في جميع المجالات، آخرها في المواقع الاجتماعية، وهي وسيلة سهلة وبسيطة وفي متناول يد الجميع بشرط الأسلوب والابداع، وبالعامية يكون «مسلون» يعرف «من أين تؤكل الكتف».

الدورات الرمضانية استقطبت بعض نجوم الـ«سوشيال ميديا» للدعاية للدورة وإنجاحها من حيث الجانب الإعلامي ونشرها، والكل يعلم أن المشهور يملك متابعين بالآلاف، وهذا طبعاً ليس «ببلاش»، إنجاح الدورات يحتاج في بداية الأمر إلى الدور الإعلامي، وهذا شيء متعارف عليه في شهر رمضان أو غيره، وفي النهاية إنجاح البطولة مرتبط بعوامل عدة من حيث التنظيم والتسويق الإعلامي.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

تويتر