لقب مستحق للجزيرة

- نبارك حصول فريق الجزيرة على بطولة كأس رئيس الدولة، للمرة الثالثة في تاريخه، ويستحق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، هذا الإنجاز الكبير، بعد وقفة سموه الدائمة مع فخر أبوظبي، والدعم اللامحدود في السنوات الأخيرة.

- من المؤسف ما رأيناه من سوء تنظيم من قبل اتحاد الكرة، والختام الذي لم يرتقِ إلى مكانة المسابقة الكبيرة والعزيزة بالنسبة إلينا، لأن هناك أخطاء تسببت في عدم إنجاح هذا العرس من وجهة نظري الشخصية، بينها مثلا بعد مواقف السيارات بالنسبة للجماهير واضطرار عدد كبير منهم للمشي لمسافة كبيرة في ظل ارتفاع درجة الحرارة، كما انه لم تكن هناك لافتات إرشادية بخصوص بوابات الملعب. وكنّا نتوقع أن نشاهد احتفالات جميلة تصاحب المباراة، ويكون هذا النهائي مغايراً عن النهائيات السابقة، ولكن فوجئنا بما حصل.

- الأخطاء واردة، وعلينا معالجتها في المرحلة المقبلة، والغريب أننا نكرر الأخطاء دائماً رغم قلة الجماهير التي حضرت، بسبب بداية الأسبوع وارتفاع حرارة الجو مع ارتفاع نسبة الرطوبة.

- لم يُراعِ اتحاد كرة القدم ظروف فريق العين، فقد بدا واضحاً تأثير ضغط المباريات في الفريق، بسبب المشاركة الآسيوية، حيث لعب أربع مباريات في ١٢ يوماً تقريباً، وهذا يشكل ضغطاً على الفريق من النواحي الفنية والذهنية.

- علينا أن نذكر ما حدث في هذا الموسم الطويل، منها كثرة التوقفات التي أثرت في بعض الفرق وهي وبالأساس لم تستفد من التوقفات التي أضرت الكرة الإماراتية في الموسم المنصرم، لكننا لا نبخس حقوق الأبطال.

- هواية بعض الأشخاص، مع الأسف، التصريح والبحث عن «الشو» الإعلامي، لأنه بالأساس لا يعمل، وهدفه الظهور الإعلامي فقط. وهذا النوع من الناس، لا يمتلك دراية بالأموار الإدارية والفنية في عالم كرة القدم، والسبب في ذلك ابتعاد الخبرات الرياضية والإدارية المحنكة عن الاتحادات الرياضية، أو المجالس الرياضية، والأسماء كثيرة، ونحن في النهاية الخاسرون.

- بعض أنديتنا متورط بالديون حيث تجاوز بعضها مستوى الـ50 مليوناً، وهذا يدل على العشوائية في العمل والاختيارات غير الصحيحة من قبل الأندية، لكنها تكرر السيناريو نفسه في كل موسم.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .