سوالف رياضية

الشحاتون في «السناب شات»

عبدالله الكعبي

التقنيات لا تنتهي ما دامت الحياة قائمة، خصوصاً في المواقع الاجتماعية، وأبرزها الآن «السناب شات»، الذي دخل مجتمعنا بسرعة البرق وأحدث نقلة كبيرة، فالبعض يستخدمه للأشياء المفيدة كنصائح وتصوير الأماكن الجميلة، وفي الرياضة يستخدمه البعض للقاءات وتصوير الملاعب واللاعبين وعرض جدول المباريات والنتائج بشكل عام، وهذا شيء جميل يستفيد منه الأغلبية من عشاق المستديرة.

«السناب شات» أبعد الكثيرين عن «تويتر» و«إنستغرام» وجعل البعض يستخدمه كقناة خاصة له حتى يشتهر ويكسب متابعين، بل صار البعض للأسف يستخدمه كشحاتة ولطلب شيء معين أو مساعدة في أمور مالية، والكل يعلم بذلك حتى أطلق البعض أن «السناب شات» مصدر رزق ودخل وصار هدفه الدعاية والإعلانات أكثر من الأمور التي يستفيد منها الناس، سواء التوعوية أو التثقيفية، حتى أطلق على بعضهم «الشحاتون في السناب شات» وهذه حقيقية لا يمكن إنكارها في وقتنا الحالي للأسف.

• بعض اللاعبين يخرجون بإبداعات جديدة لا تليق بهم.

البعض استغل «السناب شات» لأمور يكسبها لوحده دون النظر إلى المصلحة العامة، وهي استغلالية «عيني عينك»، وشحاتة لطلب المساعدة حتى صار البعض يدخل باسم مستعار، ويملك أكثر من حساب سواء كان شخصياً أو وهمياً وهو لأهداف أخرى.

«السناب شات» يكشف وجهك الحقيقي ويكشف ايضاً تصرفاتك للمتابعين حتى رأينا بعض «السنابات» للاعبين مضحكة، وهي تعبر عن الواقع لعقليات البعض، بعض النجوم تكشفهم «السنابات»، حتى بعضهم صغروا في أعين محبينهم وعشاقهم، وليس كل نجم أو مشهور يملك كل الصفات الحسنة، وهذا يدل على النقص في مجتمعنا، وبالتحديد في عالم الرياضة.

للأسف إن بعض اللاعبين يخرجون بإبداعات جديدة لا تليق بهم، حتى صار المتابع الصغير أو الشاب يقلده تقليداً أعمى، ومن هذا المنطلق فإن اللاعب نأخذ منه الأمور السلبية أكثر من الإيجابية والدليل على ذلك المقاطع في «السناب شات».

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر