سوالف رياضية

هي نصيحة فقط

عبدالله الكعبي

- هناك أمور يجب الحديث عنها أمام ضعف دورينا فنياً، وكذلك نصائح كثيرة من محب، أقدمها أولاً لفريق العين، مفادها تغيير أجانبه، لأن الزعيم العيناوي أمام استحقاقات كثيرة، ومنها دوري أبطال آسيا، فلاعبوه الأجانب لا يصنعون الفارق، رغم تصدره الدوري مؤقتاً، وجماهير العين تعلم أن الفريق لن يذهب بعيداً في مشاركته في النسخة المقبلة للدوري أبطال آسيا، وحتى في مشاركته محلياً في ظل هذا الأداء.

• لاعبو العين الأجانب لا يصنعون الفارق رغم تصدر الزعيم للدوري مؤقتاً.

•فريق الوصل بحاجة إلى جمهوره الذي هجر المدرجات.

صحيح أن هناك متسعاً من الوقت وفترة الانتقالات الشتوية في الطريق، ولكن لابد من اختيار لاعبين سوبر قادرين على إعادة الزعيم العيناوي إلى الواجهة.. هي نصحية فقط!

- ما يمر به ناديا الشارقة والشعب من تخبطات، ليس مشكلة فنية فقط، صحيح ان إدارة الشارقة وفرت كل سبل النجاح للفريق، لكن هذا لا يكفي، وعليها الآن جلب مدرب شاب طموح صاحب فكر كروي يعيد الملك إلى وضعه الطبيعي. أما الحديث عن الشعب فلن ينتهي أمام المشكلات الكثيرة، سواء فنية وإدارية، فمشكلة الشعب في لاعبيه والتخبطات الإدارية المستمرة، وللأسف عند قدوم إداره جديده تقع في الخطأ نفسه، والسؤال للشعباوية: متى يعتمد النادي على أبنائه؟

من كان يتوقع أن يصل فريق الجزيرة إلى هذا المستوى؟ لأن المعطيات والمؤشرات قبل انطلاق الدوري تقول إن العنكبوت الجزراوي قادم لحصد كل البطولات، وأعتقد أن الإدارة أخطأت حين تعاقدت مع أبل براغا، الذي ليس لديه ما يقدمه للجزيرة، والمطلوب تصحيح الوضع، لأن النتائج مؤلمة للجماهير الجزراوية التي تأملت بالفريق خيراً أن ينافس، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن.

- فريق الوصل بحاجة إلى جمهوره الذي هجر المدرجات، فالكل يعلم قوة وعشق المشجع الوصلاوي الغيور على فريقه، فهو لا يعتمد على الدعوات أو الوجبات، هذا عشق قديم عرفناه منذ بداية الكرة في الإمارات، وهذا الصرح الكبير الشامخ مازال ثابتاً وقوياً في دورينا وعلى الجماهير مؤازرته والوقوف خلفه في كل الظروف والأوقات.

- محلل مجامل، مدرب مفلس، لاعبون همهم جمع الأموال والتشهير، كلها صفات دخلت دورينا من خلال المواقع الاجتماعية، وتشكل أكبر خطر عليه وقد يصبح للأمر عواقب كارثية في المستقبل إذا استمر الحال على ما هو، إذ لاتزال المصالح مستمرة في دورينا من أجل «اللقمة والعيش»، رغم المجاملات التي تكون لها انعكاسات سلبية على الرياضة الإماراتية.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

 

تويتر