سوالف رياضية

«الله معك يالأهلي»

عبدالله الكعبي

قلوبنا أهلاوية اليوم، حيث يلتقي ممثل الوطن الأهلي في مواجهة أخيرة وحاسمة مع غوانزهو في الصين، والكل يعلم أن المباراة الأولى انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين في دبي.

«الله معك يالأهلي»، ويا رب اجعلها ليلة تاريخية أهلاوية تسجل باسم الإمارات، وتكون ثنائية، بعد حصد الزعيم العيناوي اللقب الأول عام 2003، حيث كانت أياماً جميلة ولا أروع لنا،

• على الجماهير والجاليات العربية اليوم مؤازرة ممثل العرب، والوقوف خلفه، والتشجيع طوال المباراة.

وما أجملها من أفراح عساها لا تنتهي وتستمر وتكتمل بإذن الله في الصين اليوم، حيث نمتلك ذكريات جميلة هناك، سواء لأنديتنا أو منتخبنا.

لا خوف على الأهلي اليوم، في ظل المعنويات العالية والدعم غير المحدود من قبل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس النادي الأهلي، فالفريق يعيش أفضل حالاته في ظل الاستقرار الجميل، والأهلي اليوم على موعد مع التاريخ، وعلى اللاعبين استغلال مباراة اليوم حيث يدخل الفريق الصيني بضغوط عالية من وجهة نظري، وعلى الأهلاوية التركيز اليوم وتوزيع الجهد طوال المباراة، حيث إن الفريق الصيني لياقته عالية على العكس من الأهلي الذي يهبط أداؤه في الشوط الثاني، لذا فإن التكتيك مطلبنا اليوم والتركيز هدفنا والانضباط سمة من سمات ممثلنا كما يعلم الجميع.

غوانزهو ليس بالفريق السهل بقيادة البرازيلي سكولاري صائد البطولات والألقاب، ويتفق معي البعض في أن سكولاري يتفوق على كوزمين على مستوى السيرة الذاتية والقراءة الفنية، رغم أن كوزمين أيضاً يمتلك قراءة نموذجية للمباريات في البطولات الماضية، وأعتقد أن العوامل الفنية ضرورية اليوم، ومن يتفوق يفز، ويظفر باللقب الذي طال انتظاره لنا كإماراتيين.

توفير طائرات لنقل الجماهير أمر مهم، وغير مستغرب على قيادتنا وعلى الجماهير اليوم والجاليات العربية مؤازرة ممثل العرب والوقوف خلفه، والتشجيع طوال المباراة، فالتشجيع عامل إيجابي للفريق والإدارة وفرت كل سبل الراحة للفريق والجماهير، بل ابتعثت أشخاصاً من العلاقات العامة لاستقبال الفريق والجماهير وهذا شيء احترافي من قبل إدارة نادي الأهلي، وهي من الإدارات القوية في الرياضة الإماراتية، وتضم أسماء قادرة على صنع الفارق الإداري والإسهام في الإنجازات.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر