سوالف رياضية

أين أنت يا أنشيلوتي

عبدالله الكعبي

أين أنت يا أنشيلوتي.. هذه هي حال لسان جماهير ريال مدريد، حيث فشل الملكي المدريدي أمام مضيفه إشبيلية وابتعد عن صدارة الدوري الإسباني، الريال يمر بظروف صعبة خصوصاً الإصابات، ولا يملك البديل الناجح القوي القادر على تعويض النقص، والدليل على ذلك تأثير إصابة راموس، وتبين الخلل في خط الدفاع ومن يقول إن ريال مدريد لا يعتمد على لاعب واحد كلامه غير صحيح، فإذا غاب رونالدو أو غيره يتأثر الفريق، فما بالك إذا غاب عن صفوف الملكي خمسة لاعبين، فكيف يكون شكل الفريق؟

• نيمار يعيش أوقاتاً سعيدة ورائعة، رغم غياب ميسي.

مباراة الريال مع إشبيلية أظهرت أن على بنيتيز تغيير قناعاته، وعدم مكابرته في بعض المباريات، وكل شيء بالإمكان إصلاحه، خصوصاً مع عودة المصابين، فالفريق عنده الحلول والأسلحة، وقادر على حصد «الليغا»، ولكن بشروط.

بنيتيز يتحمل جزءاً معيناً، لكن الإصابات كثيرة ولا تنتهي، سواء حارس المرمى ومارسيلو وكارفخال وبنزيمه وبيل، وغيرهم، الذين يشكلون القوة الضاربة للفريق المدريدي، الخسارة كانت بسبب أخطاء فنية وعدم قراءة المباراة بالشكل الصحيح للمدرب بنيتيز، صحيح أن المشوار طويل، وهي أول خسارة لريال مدريد في الدوري، والفريق لم يكتمل بسبب الإصابات، والريال مجبر على الفوز بالكلاسيكو، ليتصدر «الليغا» من جديد، ولن نبخس إشبيلية حقه، فقد لعب بواقعية وبمنطقية من قبل المدرب يوناي إيمري الذي تمكن من قيادة فريقه للفوز على برشلونة ومدريد، وأعتقد أنه قادم ليشق طريقه ووضع فريقه في مصاف الفرق الكبيرة والعريقة.

مورينيو خسر سبع مرات في مسابقة واحدة لأول مرة في تاريخه، ورغم أنه خلال خمس سنوات حقق ثلاث بطولات دوري والإنجازات والألقاب لا تنتهي، وصحيح أن جوزيه مورينيو يعيش أسوأ فترة في تاريخه التدريبي، لكنه لن يستقيل لأن إدارة تشلسي لن تدفع له ما يزيد على 30 مليون جنيه إسترليني، وهذا مبلغ كبير في هذا التوقيت بالذات.

يبقى جوزيه مورينيو من المدربين الأذكياء، وصاحب التصريحات الصحافية الرنانة والقوية، وهذا يساعد على زيادة قوة الدوري الإنجليزي، وهو مكسب أينما ذهب.

برشلونه سجل 23 هدفاً منذ إصابة ميسي، وسواريز سجل 10، ونيمار 10، وراكيتيتش هدفين، وربرتو هدفاً، صحيح غياب ميسي أثر في الفريق، لكن ليس بالشكل الكبير، وظهر نيمار وأبدع وكان لافتاً للأنظار منذ غياب ميسي، ونجح في صنع أكثر من 23 فرصة، وسجل 10 أهداف، وهذا يؤكد أن البرازيلي نيمار يعيش أوقاتاً سعيدة ورائعة، رغم غياب ميسي.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر