موسي سو

نجح النادي الأهلي في إبرام صفقة مهاجم فنربخشه التركي، السنغالي موسي سو، وهي صفقة نارية من العيار الثقيل، صحيح أن اللاعب لم يسجل في كشوفات الأهلي الآسيوية حيث لا يستطيع المشاركة آسيوياً، لكنه مكسب في الدوري وفي المسابقات المقبلة.

بداية موسي كانت مع ليل الفرنسي، حيث قدم أوراق اعتماده وحصل على هداف الدوري 2010-2011، بالإضافة إلى فوزه مع فريقه بالدوري، بجانب تألقه اللافت مع فنربخشه التركي، سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي، وهو الأمر الذي أسهم في انهيال العروض على النجم السنغالي، وكثرة الإغراءات سواء من الخليج أو أوروبا، ولكن إدارة الأهلي، بقيادة عبدالله النابودة، حسمت الصفقة، وهي صفقة تحسب لإدارة الأهلي، التي تعمل بصمت، وتفاجئ الجميع بصفقات قوية، وهو مكسب لدورينا في المقام الأول، حيث يضيف للدوري الإماراتي اسماً كبيراً في عالم الكرة، ويسهم في زيادة الاهتمام بمتابعة دورينا.

تجديد الأهلي عقد المدير الفني كوزمين من أهم الصفقات، خصوصاً أن هذا المدرب الكبير يثبت أنه من أنجح المدربين الذين مروا في تاريخ الرياضة الإماراتية بشهادة أغلب النقاد الرياضيين، واستمرار كوزمين في دورينا هو استمرار الإثارة والتحدي لما يمتلكه من شخصية قوية وعاشقة للمنافسة، وهو ما ينقص أغلب مدربي دورينا. كوزمين وُجد لحصد الألقاب والمنافسة، وهذا صفة كوزمين الأساسية مع تعدد صفات هذا المدرب الاستثنائي، والحديث عن كوزمين لا ينتهي، وآخرها الفوز على فريق نفط طهران في عقر دار الأخير، وهي خطوة قوية ومهمة لضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا.

على لاعبي الأهلي التركيز في المرحلة المقبلة في دوري أبطال آسيا، وأمام الفريق فرصة لحصد اللقب، ولكن لابد من تقديم عروض قوية والاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية، وعلى جماهير الإمارات الوجود في مباراة الإياب أمام نفط طهران، وأن يمتلئ ملعب الأهلي بجميع أطياف ألوان أنديتنا، وهذا شيء متعارف عليه عند جماهير الإمارات التي تتميز بحب ومؤازرة الأندية التي تشارك في المسابقات الخارجية.

جميل هذا التلاحم من جميع شعب الإمارات خلف ممثل الوطن، وهذا ليس بغريب، موعدنا في ملعب الأهلي وفالنا الفوز بإذن الله.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .