فخّ «اللاعب العله»

■ ■ انطلقت الجولة الأولى من دوري الخليج العربي بمستوى متوسط وحضور جماهيري ضعيف، وهذا غير متوقع بحسب التعاقدات الكثيرة والأسماء التي دخلت دورينا، ومن الأرجح أن الحرارة والرطوبة كان لهما تأثير سلبي في اللاعبين، وهذا واضح، ولكن هذا هو طقسنا وعلينا التأقلم معه لأن موجة الحرارة ستستمر إلى منتصف شهر سبتمبر، حسب الأخبار التي تأتينا من الأرصاد الجوية.

■ ■ الأرقام «الفلكية» التي شهدناها في الجولة الأولى من حيث التهديف، تدل على ضعف الإعداد والفوارق الكبيرة بين الأندية، والجولات القادمة ستثبت ذلك، واعتقد أن هناك مفاجآت كثيرة بالاستقالات وتغيير اللاعبين، كما أن القضايا لا تنتهي، ومعها تشفير الدوري.

■ ■ لا نريد أن نحكم على اللاعبين الأجانب من المباراة الاولى، لكن هناك مؤشرات تقول إن بعض الأندية وقعت في فخ اللاعب «العله»، ولا نريد التطرق إلى الأندية المعنية في بداية انطلاقة دورينا، فالمعاناة هي عنوان بعض الأندية «الغلبانة»، التي هدفها فقط البقاء في دوري الأضواء والشهرة، وهذه مشكلة تعيق قوة المنافسة بين الأندية، حيث إنها تنحصر بين أندية تملك المال، وجلبت أغلى اللاعبين، سواء مواطنين أو أجانب.

■ ■ لا نلوم جماهيرنا على عدم الحضور إلى المدرجات، ومن حضر وتابع مباريات الجولة الاولى يدرك مدى المعاناة التي يمر بها المشجع من عدم توافر سبل الراحة، وكذلك عدم دخول المياه إلى المدرجات والكل يعلم حرارة الجو، فقد كشفت الجولة الأولى الكثير من المعوقات، فأغلب الأندية غير جاهزة لانطلاقة الدوري، والمتضرر الأكبر هو المشجع.

■ ■ الوصل مع كالديرون ممتع كالعادة، والزعيم العيناوي يحمل شخصية البطل في هذا الموسم، ومشكلة النصر في محترفيه، والقادم سيكشف ذلك، أما الأهلي فسيعود قوياً في قادم الجولات، والشعب مع المدرب المصري العشري غير محظوظ، ولا أعلم لماذا الشعب مقتنع بالفرنسي ميشيل، أما الشباب فهو الشباب في كل موسم، في حين على فريق الشارقة إعادة ترتيب أوراقه في فتره التوقف.

■ ■ بعض البرامج التي تعتمد على جلب الأصدقاء، وعدم الحيادية مضيعة للوقت، وهي مكررة في كل موسم، انظروا إلى برنامج «أكشن يا دوري» مع وليد الفراج، والذي يقدم وجبة خفيفة للمشاهدين، والإنصاف هو عنوان البرنامج.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .