سوالف رياضية

صمت الاتحاد الآسيوي

عبدالله الكعبي

لايزال الاتحاد الآسيوي يغمض عينه عما يحصل في الملاعب الإيرانية، وهذا ليس بجديد، وآخرها في مباراة بيروزي والهلال السعودي، وهذا امتداد لمهازل الاتحاد الآسيوي وتحكيمه ولجانه، التي تسعى لكسب ودّ الإيرانيين. بعض الملاعب تكون في الصحراء، ولا توجد طرق معبدة للوصول إليها، والمعاملة سيئة منذ وصول الفرق التي تلعب ضد الأندية الإيرانية المطار ومغادرته، حيث المضايقات لا تنتهي.

إلى متى يستمر الاتحاد الآسيوي في صمته، ومحاباته للاتحاد الإيراني.


لجنة التحكيم الآسيوية تعيّن أضعف قضاة الملاعب لمباريات أنديتنا.

فهل لا يوجد مراقبون من قبل لجنة دوري أبطال آسيا؟ وإلى متى يستمر غض الطرف من قبل الاتحاد الآسيوي؟ فهذا أهم سبب في تخلف الكرة في آسيا، والسبب الملاعب والمعاملة في إيران.

إلى متى يستمر الاتحاد الآسيوي في تخبطاته وصمته ومحاباته للاتحاد الإيراني، فلجنة التحكيم في الاتحاد تعين أضعف قضاة الملاعب من شرق آسيا لمباريات أنديتنا، فقد ذهب بن همام وقدم الشيخ سلمان والحال لم تتغير، وهذا يدل على أن هناك عملاً خلف الكواليس، وهناك «مافيا» تدير لجنة دوري أبطال آسيا ولجنة الحكام والشواهد كثيرة، سواء من حيث المعاملة، أو الظلم التحكيمي.

من شاهد الصورة التي وضعتها جماهير بيروزي، والتي أظهرت إساءة بالغة للمملكة، يعلم بأنه على الاتحاد الآسيوي ان يلغي نتيجة المباراة، وأن يتم حرمان إيران من استضافة أي مباريات، لأن اللائحة واضحة وصريحة، بأنه لا يجب استغلال مباريات كرة القدم سياسياً، وألا تكون هناك أي إساءة أو تجريح بحق رموز الضيف، ونطالب المسؤولين في الاتحاد الآسيوي بأن يحققوا في تلك الصورة التي انتشرت، وهي قادمة من ملعب أزادي عبر جماهير لا تفرق بين السياسة والرياضة، ونحن ننتظر ما سيفعله الاتحاد الآسيوي تجاه ما حصل للهلال في ملعب بيروزي.

علينا كخليجيين أن نقف صفاً واحداً، ولابد من اجتماع بين الاتحادات الخليجية لمعرفة ما يحصل لأنديتنا من ظلم واحد، وتجاوزات تحكيمية كبيرة ومتكررة، وهذا يعطينا الحق في المطالبة بتحقيقات عادلة، تحفظ حق أنديتنا التي تعاني لسنوات ظلماً ومعاملة سيئة، خلال خوضها مباريات على الأراضي الإيرانية.

ومن المؤسف ما يحصل من تجاوزات متكررة من قبل الجماهير، خصوصاً التي ترتبط بشعارات سياسية واستفزازية لنا كخليجيين وعرب. وننتظر الرد من قبل الاتحاد الآسيوي الضعيف بلجانه، لأن الوضع كبر ولا يحتمل أكثر من هذا، حتي لو أدى إلى انسحاب أنديتنا من دوري أبطال آسيا، وصدقوني إذا اتحدنا جميعاً فلا أحد يقدر علينا، ونتمنى أن نرى قوة ممثلينا الخليجيين في الاتحاد الآسيوي!

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر