سوالف رياضية

ما الجديد يا زعيم

عبدالله الكعبي

ما الجديد في فوز فريق العين ببطولة الدوري، وحصوله على الدرع رقم 12، هذا ليس بالمفاجأة لأن الزعيم الأفضل والأمتع في دورينا منذ انطلاق المسابقة، وعلاقة العين بالبطولات ليست وليدة اليوم، بل منذ أن عرفنا ومارسنا الكرة في الإمارات، ويعد فريق العين من أعمدة الكرة الإماراتية، وهو أحد أقدم الأندية التي مارست كرة القدم بالإمارات.

الفرق بين العين والأندية الأخرى أن الإدارة العيناوية رسخت مبدأ الفوز في نفوس اللاعبين.

إذا تحدثنا عن فريق العين، فلابد أن نذكر الأسماء الذهبية للكرة العيناوية، التي كتبت أسماءها من ذهب، ورسخت البطولات والألقاب للأجيال الحاليّة، وهذا يدل على النهج الاحترافي المتميز، الذي يسيطر على هذا الكيان الكبير الذي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافه وتطلعات جماهيره.

قلنا في أكثر من مناسبة إن العين إذا تصدر فمن الصعوبة أخذ الصدارة منه، وهذه قاعدة عيناوية قديمة، وعدد البطولات يدل على ذلك، والفرق بين العين والأندية الأخرى أن الإدارة العيناوية رسخت مبدأ الفوز في نفوس اللاعبين، وهدف العين الدائم في كل بطولة يشارك فيها هو الفوز بالبطولات.

جماهير العين لن تنسى الدور الكبير للشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، الذي لم ينقطع عن تدريبات الفريق ومرافقة الزعيم العيناوي في جميع المباريات، سواء داخلياً أو خارجياً، وكذلك لا ننسى الدور الكبير الذي قام به الجنود المجهولون من إداريين وأعضاء في الجهازين الفني والإداري، إلى جانب اللاعبين والجمهور العيناوي الغفير، الذي يعشق فريقه ويقف خلفه في كل المناسبات.

عندما انتقدت زلاتكو في أكثر من مقال، لم يكن ذلك بسبب كرهي له، إنما للأخطاء الكثيرة التي وقع فيها، خصوصاً في دوري أبطال آسيا، لكن لا أنقصه حقه في بعض المباريات، وتعامله بالشكل الإيجابي في الكثير من المواقف، ولعبه دوراً كبيراً في حصول العين على بطولة الدوري، وأيضاً هناك رجال خلف الفريق، وهم يقومون بعمل جبار، وأقصد هنا العاملين في قناة العين الإلكترونية، وكذلك المهتمين بنشر أخبار الفريق في «تويتر».

حصول العين على اللقب للمرة الـ12 يدل أن هناك عملاً إدارياً كبيراً، وعلى أنديتنا أن تعمل حتى نشاهد دورينا بأفضل صورة، صحيح أن الدوري الإماراتي لم يرتقِ للمستوى المطلوب هذا الموسم، بسبب ضعفه والفوارق الكبيرة بين أندية تدفع الملايين، وأندية غير قادرة وعليها ديون كثيرة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر