سوالف رياضية

«سبحان الله»

عبدالله الكعبي

سبحان الله! كيف ينتظر الحاسد السقطة أو الهفوة؟ ولا نعلم لماذا يصر البعض على محاربة الناجح؟ البعض للأسف ينظرون من منظور واحد هو المنظور السلبي والاعتماد على الاصطياد في الماء العكر، بل تصل الأمور ببعضهم إلى القسم بالله سبحانه وتعالى وظلم الناس، والغريب في ذلك خلق بعض القصص وإنتاج مواقف مضحكة من أجل المال والشهرة.

 

بعض المجالس كأنها غرفة عمليات، حيث يوجد فيها أشخاص يديرون حسابات وهمية ويختبئون خلف أقنعة مزيفة وأسماء مستعارة، هدفهم خلق المشكلات في الشارع الرياضي، والبعض يتقاضى المال من أجل هذا العمل. الأمور أصبحت واضحة للأشخاص ضعفاء النفوس، وهم بالأساس مصابون بمرض الغرور والحسد.

«بعض الأمور تدار بمبدأ المصالح والمحسوبيات، بل صارت الرياضة عندنا تتمتع بالحسد والغيرة وعدم المصداقية والافتراء».

انظر إلى بعض الحسابات في «إنستغرام» لتدرك أن هناك فئة مريضة وعليها أن تُعالج، وهي مضحكة وتستحق الشفقة.

الإعلاميون يقدمون ما لديهم من أجل وطنهم، والكل يعلم أن هناك شحاً في الإعلام الإماراتي، وهم ينتظرون الدعم وليس العكس. الحسد يأكل بعض الأشخاص، وهم يعبرون عن كرههم وحقدهم في المواقع الاجتماعية، بل صاروا يكذبون على الناس من أجل إسقاط الناجحين.

 

بعض الأمور تدار بمبدأ المصالح والمحسوبيات، بل صارت الرياضة عندنا تتمتع بالحسد والغيرة وعدم المصداقية والافتراء، وصار «تويتر» مصدر الشائعات لأشخاص يختفون خلف أسماء مستعارة، بل هناك شبكة من الحساد والكذابين للأسف.

 

كم خسرنا من أسماء كانت تخدم الرياضة لسنوات طويلة على الرغم من أنها كانت محاربة، وهناك أسماء غادرت الرياضة لأسباب كثيرة، وبات واضحاً أن الرياضة لا تريد قلباً صافياً أبيض، بل تريد قلوباً سوداء تتعامل بالقوة لإسقاط الناجحين.

صدق من قال: اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله.. فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر