سوالف رياضية

أهلاً سامي الجابر

عبدالله الكعبي

قدوم المدرب السعودي سامي الجابر للعمل في الإمارات، وتوليه تدريب فريق الوحدة أصبح حديث الشارع الخليجي، أهلاً بوعبدالله في دورينا، وهي صفقة رائعة للإدارة الوحداوية برئاسة أحمد الرميثي، الذي عمل بشكل كبير في المرحلة الماضية ومعه فريق عمل رائع من الإداريين والفنيين في القلعة العنابية، ولا ننسى الدعم الكبير من رجال الوحدة الذين مازالوا يدعمون الفريق الى الآن.

«مهمة صعبة تنتظر سامي الجابر، وهو من الأشخاص الذين يقبلون التحدي ويعشقونه».

صفقة الكابتن سامي الجابر ليست بالصفقة العادية والمعتادة لدورينا، وذلك لما يتمتع به هذا النجم الكبير من سيرة ذاتية متميزة، كونه نجماً كبيراً لا يختلف عليه، وتجربته في تدريب الهلال السعودي خلال الموسم الماضي كانت متميزة، إذ فرض الهلال شخصيته في دوري عبداللطيف جميل ودوري أبطال آسيا، والفرق واضح بين الهلال مع سامي والهلال مع المدرب الروماني ريجي، الذي عبث بالفريق وجعله يترنح في الدوري، أغلب الجماهير تتفق معي على أن خروج سامي من الهلال ترك فراغاً كبيراً، سواء على المستوى الإداري أو الفني، وهناك أصوات كانت تطالب بعودة سامي الجابر إلى الفريق الأزرق في الأيام الماضية.

مهمة صعبة تنتظر سامي الجابر، وهو من الأشخاص الذين يقبلون التحدي ويعشقونه، ولكن على إدارة الوحدة ان تعلم أن توفير أدوات النجاح لسامي الجابر، سيسهم في عودة الفريق العنابي إلى منصات التتويج، وهو قادر على ذلك.

صفقات كثيرة أبرمتها أنديتنا في الساعات الماضية، حيث دفعت ملايين الدولارات، ونتمى أن نرى أنديتنا بشكل مغاير في الدور الثاني على مستوى الأداء والنتائج، حرام أن ندفع ونصرف ونشاهد مستويات هزيلة من أنديتنا، باستثئاء بعض الفرق التي تسير في الطريق الصحيح نحو درع الدوري.

بعض الأندية مطالبة بالعودة إلى مستواها وعروضها القوية، حتى يحلو دورينا، وهذه الأندية هي الوصل والشارقة والأهلي وغيرها من الأندية التي تملك شعبية كبيرة في الدولة، وعلى إدارات الأندية أن تزرع الثقة في نفوس لاعبيها، وتشجعهم على الاجتهاد والمنافسة حتى نشاهد التحدي من جميع أنديتنا الإماراتية.

بعض الفرق لا تملك مؤهلات المنافسة على المركز الأول، وعلينا أن نعترف بذلك، وإذا رغبت في المنافسة عليها جلب أربعة لاعبين أجانب سوبر مع وجود لاعبين مواطنين مميزين، والأهم من ذلك امتلاك النفس الطويل، لأن دورينا طويل وشاق.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

 

 

تويتر