سوالف رياضية

«اشتقنا يا نصر.. والله اشتقنا»

عبدالله الكعبي

■ جميل أن تعود في نهائي وتحصده، هذا ما فعله النصر في نهائي كأس الخليج العربي أمام الشارقة، في أقل من عامين حصد العميد النصراوي بطولة الأندية الخليجية وكأس الخليج العربي، هذا يدل على العمل الكبير لإدارة النصر ومتابعة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة في النادي، جميل أن تظفر ببطولة وتكون فاتحة خير لبطولات مقبلة، أقصد هنا دوري المحترفين، نتحدث عن نقطة مهمة، عن عمل الإدارة التي سخرت كل سبل النجاح للفريق بداية من التعاقد مع مدرب كبير ودعم الفريق بأسماء شكلت إضافة للفريق سواء كانوا مواطنين أو أجانب، وكذلك الدور الكبير لجماهير النصر التي صبرت ووقفت مع الفريق في السنوات الماضية، وها هي الآن تحصد الفرح ولسان حالها يقول: «اشتقنا يا نصر.. والله اشتقنا.. صارلك زمان مفارقنا».

«حصول منتخبنا الوطني على البرونزية في كأس آسيا ليس إنجازاً».

■ ماذا حصل للأولمبي في البحرين؟ كنا يوماً من الأيام أبطال البطولة، والآن نحتل المركز الرابع في البطولة على مستوى الخليج، لماذا هذا التراجع؟ ومن يتحمل ما حصل هناك في المنامة؟ لماذا لم يتحدث الإعلام بشكل مكثف عن الخروج؟ أسئلة كثيرة نطرحها وننتظر الإجابة، ويستحسن أن يكون هناك مؤتمر صحافي للحديث عن الخروج الحزين للأولمبي.

■ حصول منتخبنا الوطني على البرونزية في كأس آسيا ليس إنجازاً، إذ يجب علينا في المرحلة المقبلة عمل كبير للمنتخب من حيث الأمور النفسية والمعنوية، ونغلق ملف أستراليا ونفكر في القادم ونركز أكثر ونعرف نقاط ضعفنا، ولعلها خط الدفاع الضعيف الذي كان مكشوفاً في البطولة، ولو سألت أي متابع للمنتخب سيقول ان المنتخب الإماراتي يعاني مشكلة دفاعية.

■ نترك المجاملات والمصالح ونفكر كيف نطور رياضتنا ونبتعد عن العواطف، لأن الكثير من الأمور السيئه أثرت فينا، والشواهد كثيرة، وللأسف مازالت هناك فئة من الأشخاص هدفها مصالح شخصية على حساب المصلحة العامة، نتمنى أن ترتقي ونفكر كيف نطور رياضتنا بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.

ليس كل مدرب مواطن يصلح لقيادة فريق أو منتخب، العمل الفني يتطلب دورات مكثفة من التدريب، والفكر الكروي، وعلينا أن نؤهل المزيد من المدربين ولا نقف عند أسماء معينة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 


تويتر