سوالف رياضية

انتهت القصة

عبدالله الكعبي

-- انقسم الشارع الرياضي الإماراتي في آرائه الى قسمين، الاول اعتبر ما تحقق في كأس آسيا إنجازاً للمنتخب، والقسم الثاني تحدث ان منتخبنا أخفق في كأس آسيا، وكان بالإمكان أفضل مما كان، والكثيرون قالوا اذا لم يحقق هذا الجيل بطولة من يحققها إذاً. انتهت قصة أستراليا بحلوها ومرها وودّع منتخبنا البطولة، وهذا فصل ثانٍ بعد خروجنا من بطولة الخليج، والآن نخرج من بطولة مهمة بالنسبة لنا، وكان علينا الوصول بأقل تقدير الى المباراة النهائية. لا نبكي على اللبن المسكوب، علينا التصحيح ومعرفة الخلل بالنسبة لمنتخبنا وماذا حصل لنا في كأس آسيا، وهل نعتبره إنجازاً أو فشلاً للمنتخب. الكثير سينزعج من مقالي هذا، ولكن هذا يصب في مصلحة منتخبنا والأيام المقبلة ستكون خير دليل على ذلك.

«علينا التقييم والنقد بشكل مناسب ولطيف، وشرح ماذا دار وحصل في كأس آسيا».


«الواقع يقول إن هذا الجيل قادر على جلب البطولات، لكن ماذا حدث في كأس آسيا؟».

-- الواقعية تقول إن هذا الجيل قادر على جلب البطولات، ولكن ماذا حدث في كأس آسيا؟ لماذا لم نكمل المشوار ونفرح جماهيرنا التي كانت تحلم بأن نحصد الكأس، لكن بهذا المستوى لن نذهب بعيداً في آسيا وأتمنى ان أكون مخطئاً، لن أقسو على المنتخب، ولكن علينا التوضيح وتصحيح المسار، لأن هناك مشكلة ولابد من علاجها، وأصحاب الاختصاص هم أعلم مني بالأمور الفنية التي لابد من علاجها. والسؤال المهم كيف كان أداء منتخبنا أمام البحرين وقطر وإيران واليابان وأستراليا؟ أعتقد الاجابة سهلة للجميع.

-- علينا التقييم والنقد بشكل مناسب ولطيف، وشرح ماذا دار وحصل في كأس آسيا، لا نريد إغلاق الملف بهذه الصورة، لأننا سنتعب في البطولات المقبلة، كل الاحترام والتقدير للجهاز الاداري والفني للمنتخب، وعلينا قول الحقيقة لأنها تهمنا. الأخطاء كانت واضحة في البطولة، وهي من الممكن أن تكون سبباً في خروجنا، خصوصاً أمام أستراليا، وهذا يتطلب عملاً في المرحلة المقبلة، وفتح باب انضمام نجم بارز في الدوري للمنتخب.

-- اتحاد الكرة لم يقصّر، وعلينا ذكر الحقيقة أن السركال يكمل مشوار الرميثي، وهما بالأمانة من الشخصيات البارزة الإدارية التي تخدم الرياضة الإماراتية، نحن لا نقلل عمل الاتحاد، لان الاتحاد وفر جميع متطلبات النجاح لهذا المنتخب وكل المنتخبات السنية، ومن وجهة نظري ومتابعتي أن الجيل المقبل ليس بمستوى هذا الجيل ولا إمكاناته، والنتائج خير دليل.

-- كلمة تستحقها جماهير الإمارات الوفية التي تعشق منتخب بلادها، وهي الداعم لهذا المنتخب، وأتمنى أن تصبر في الأيام المقبلة عساها أن تكون أياماً جميلة ورائعة للكرة الإماراتية بإذن الله.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر