سوالف رياضية

اليوم الوعد يا أستراليا

عبدالله الكعبي

■ بعد الفوز المعنوي والمهم على حامل اللقب اليابان تتجه الأنظار اليوم إلى المدينة الأسترالية نيوكاسل، حيث يستضيف صاحب الأرض والجمهور منتخبنا الوطني في مهمة صعبة للمنتخبين، لكنها الأصعب على الأبيض الإماراتي، حيث إن المواجهة تكون قوية وهي بوابة للوصول إلى النهائي بإذن الله، منتخبنا أمام تحدٍ كبير وتاريخي، بعد معنويات عالية، والكل يعلم ان الأبيض الإماراتي نال استحسان جميع المتابعين للبطولة، حيث ظهر لاعبوه على درجة عالية من اللياقة والتركيز في المباريات الماضية، ولا ننسى الدور الكبير للجهازين الإداري والفني اللذين كانا على قدر المسؤولية، وحسن ظن جميع الشارع الرياضي الإماراتي الذي تابع منتخب بلاده بشغف واهتمام كبير.

منتخب أستراليا مطعّم بكثير من المحترفين المتمرسين في البطولات الكبيرة وأصحاب الخبرة.

■ وصول منتخبنا إلى هذا الدور لم يأتِ بالحظ إنما بعمل كبير وتخطيط مسبق من قبل إدارة المنتخب وتصريح المدرب مهدي خير دليل على ذلك، مباراه اليوم تتطلب الكثير من العمل الفني والذهني، حيث إن التحدي يكون من نصيب ابيضنا الإماراتي وبدعوات جميع العرب، ووقفة المسؤولين على دعم هذا المنتخب الذي يحمل راية الإمارات في هذا المحفل الآسيوي الكبير.

■ الأسترالي المطعّم بكثير من لاعبيه المحترفين وهم متمرسون في البطولات الكبيرة، وأصحاب خبرة والكل شاهد اللاعب الأسترالي في دوري ابطال آسيا أو في كأس آسيا، ما يميز اللاعب الأسترالي طول القامة والقوة والخشونة، وأتمنى أن تغيب في مباراة اليوم، حيث إن الفروق كبيرة بين اللاعب الإماراتي والأسترالي من حيث القوة الجسدية والجميع يعلم ذلك.

■ اتحاد الكرة الإماراتي برئاسة يوسف السركال لم يقصر بدعم المنتخب معنوياً في الفترة الماضية، والحق يقال ان الاتحاد يعمل بصمت في هذه البطولة، وهذا سبب رئيس لنجاح المنتخب في البطولة، تصريحات الصحافة الأسترالية أو لاعبيها لا تهمنا، لأننا اكبر منهم والرد سيكون في ملعب المباراة إن شاء الله، والوعد اليوم يا أستراليا.

■ دعوات أهل الإمارات اليوم بتحقيق نتيجة إيجابية للمنتخبنا، ولا ننسى الدور الكبير للجماهير العربية التي تساندنا، وعلينا أن نشكرهم لأننا قلب واحد وجسد واحد، وفي النهاية كلنا عرب، ومن مصلحتنا وصول منتخب عربي إلى النهائي، وتكون الكأس إماراتية بمشيئة الرحمن.

وصول منتخبنا إلى هذا الدور لم يأتِ بالحظ إنما بعمل كبير وتخطيط مسبق.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر