سوالف رياضية

إماراتي وأفتخر

عبدالله الكعبي

إماراتي وافتخر، هذا هو لسان المشجع الإماراتي، كيف لا ونحن من غرس فينا الشيخ زايد، رحمه الله، حب الوطن والولاء لقادتنا والدفاع عن الوطن وطاعة ولي الأمر، حب الوطن مثل حب المنتخب وهذا ما يميز المشجع الذي يتفانى في مؤازرته للمنتخب، وكانت مباراة منتخبنا مع السعودية المحطة الأخيرة والخروج من البطولة رغم الأداء المميز للاعبي الأبيض الذين قدموا كل ما عندهم وكانوا شعلة في الملعب، لكن هذه كرة القدم وعلينا تقبل النتيجة، لأن البداية كانت خاطئة فيها ارتباك من دفاعنا وهذا ما سنح للسعوديين بتسجيل هدفين، كرة القدم لعبة أخطاء من يستغل الأخطاء يسجل وينتصر وهذا ما فعله الأخضر السعودي.

الشارع الخليجي على موعد مع نهائي منتظر سعودي - قطري.

بطولة الخليج صفحة وانطوت بحلوها ومرها، وعلينا التركيز والاستعداد الجيد لكأس آسيا.

• رتم الأداء لمنتخبنا في تصاعد، وأكبر دليل على ذلك مباراة السعودية التي بدا فيها الفارق واضحاً بينها وبين المباراة الأولى مع سلطنة عمان، المنتخب تأثر بتراجع مستوى بعض اللاعبين وجلوسهم على دكة الاحتياط، لكن من يُسأل عن تراجع مستوى اللاعبين هو اللاعب نفسه أو ناديه، وهذا ما أثر في منتخبنا بالبطولة، وبالمناسبة لم يكن التحضير النفسي بالشكل المطلوب لمنتخبنا، وهذا سبب رئيس في التراجع.

• بطولة الخليج صفحة وانطوت بحلوها ومرها، وعلينا التركيز والاستعداد الجيد لكأس آسيا التي تقام في أستراليا، مطلع العام المقبل، لأن هذه البطولة هدفنا الأول، وعلى اللاعبين نسيان كأس الخليج وما حملته من نتائج، والتركيز على تجهيز النفس فنياً وبدنياً، لأن كأس القارة تنتظرنا وخزائن منتخبنا متشوقة لها.

• مدربنا مهدي علي نحن نثق بك وأمامك مهمة صعبة في القادم، ونحن نقف معك ونساندك وندعمك معنوياً، حيث تكون المحطة المقبلة إماراتية بإذن الله.

• كلمه حق لجماهيرنا الوفية التي أصرت على الحضور والوقوف مع المنتخب وهذا شيء ليس بجديد، الوفاء من شيمة المشجع الإماراتي وهذا معروف منذ أن مارسنا في الإمارات كره القدم، تكبد جمهورنا عناء السفر وضحى بوقته، من أجل عيون المنتخب الذي يعشقه الجميع ويتمنون له الانتصارات دائماً.

• الشارع الخليجي على موعد مع نهائي منتظر سعودي - قطري، وهم يستحقون الوصول للنهائي الذي يقام في درة الملاعب، استاد الملك فهد، غداً، الفائز سنقول له مبروك، والخاسر سيودع مرفوع الرأس ونقول له هاردلك.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر