سوالف رياضية

معنويات الأبيض عالية

عبدالله الكعبي

• أيام قليلة وتنطلق البطولة المحببة إلى أبناء الخليج، وهي «خليجي 22»، التي تقام في الرياض بالسعودية، فقد عرفت البطولة منذ قديم الزمن وجود الخليجيين في بيت واحد، حيث تشاهد التلاحم والمودة والجلسات الجميلة، وسوالف لا تنتهي إلا بعد انتهاء البطولة، هي أيام جميلة وستتكرر في الرياض، ونحن كخليجيين بحاجة إلى التلاحم ولمّ الشمل.

• حامل اللقب منتخبنا الإماراتي يدخل البطولة بمعنويات عالية، والكل يعلم أن الأبيض عينه على البطولة، ويدرك مهدي تطور المنتخبات الخليجية، خصوصاً المنتخبين السعودي والقطري، وعلينا كذلك الحذر، وألا نقلل من المنتخبات الأخرى، صحيح أن منتخبنا مستواه متذبذب في المباريات الوديات، لكنه سيظهر في الرسميات ونكون الأبطال.

هناك أندية دفعت ملايين الدولارات هذا الموسم، وفرقها تترنح وسط الجدول.

• إيقافات وغرامات ومشكلات في اللجان وشكاوى وتخبطات ادارية، هذا هو دورينا وسلبياته، حيث لا تخلو الصحف الإماراتية من خبر شكوى أو مشكلة حاصلة في الدوري، وهذا يدل أن هناك خللاً في الكرة الإماراتية هذا الموسم، كما أن إيقاف حارس الأهلي ماجد ناصر مبالغ فيه كثيراً، صحيح أن الحارس له سوابق، لكن لا يأتي الإيقاف بهذه الصورة الكبيرة، التي من الممكن أن تنهي مسيرة اللاعب، وكم من درس مر به ماجد ناصر، لكنه للأسف الشديد لا يتعلم ولا يستوعب من الأخطاء الفادحة التي تؤثر في مستقبله الكروي.

• هناك أندية دفعت ملايين الدولارات هذا الموسم، وفرقها تترنح وسط الجدول، هذا يؤكد أن المال ليس كل شيء، إنما العمل والفكر المنظمان هما اللذان يساهمان في تطور المستوى أو الحصول على بطولة، فقد صرف هذا الموسم على لاعبين ومدربين أرقام فلكية، لكن ليس هناك مردود إيجابي على الأندية الإماراتية.

بعض الأسماء تحترم، وهي قدمت أشخاصاً للوسط الرياضي، وعلينا أن نشكرها دائماً، والبعض حارب كوادر ومواهب وأبعدها عن الوسط الرياضي، خصوصاً في المجال الإعلامي، وهي الآن جالسة في البيت.

نلوم البعض لتعيين أشخاص في مناصب وهم يخدمون أنفسهم فقط اتجهوا إلى التحليل وفشلوا، ثم إلى منصب رياضي ولم ينجحوا، والآن يتولون منصباً مهماً ولا يخدمون، دنيا أرزاق.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر