سوالف رياضية

آسيا هلالية

عبدالله الكعبي

- تتجه كل الأنظار، اليوم، إلى الرياض حيث نهائي الحلم، الذي يجمع ممثل العرب الهلال السعودي مع سيدني الأسترالي في مباراة الإياب، بعد خسارة الهلال في أستراليا، ورغم خسارة الهلال، إلا أن الفريق لعب مباراة كبيرة وقوية، لكن كان ينقصها التسجيل.

واليوم لا بديل عن الفوز، وهو السبيل الوحيدة لحصد بطولة آسيا، بعد غياب عن المنصات في السنوات الماضية، ومن الجميل رؤية هذا الدعم والوقوف من الإخوة الخليجيين والعرب مع الممثل الوحيد، الذي بات على بُعْد خطوة من الحلم التاريخي الكبير، ونتمنى أن تكون آسيا هلالية زرقاء.

مشكلة الأهلي في لاعبيه، والاستقطابات التي لم تغير ولم تشكّل إضافة إلى الفريق.

أصبح فريق الشارقة حديث الشارع الرياضي، بتراجعه الغريب والخسائر المتتالية.

الحذر مطلوب من الهلال، وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره، وعليه التركيز والضغط وإيجاد حلول في الدقائق الأولى، وأيضا لابد من التسجيل حتى تكون الوضعية ممتازة ومريحة. وعودة ياسر القحطاني لابد منها حيث يملك ياسر حساً تهديفياً، ويعرف طريق الشباك، وهو لاعب خبرة، والجميع يتفق على القوة الهجومية المتمثلة في الشمراني والقحطاني والأهم من ذلك التسجيل، وعدم إضاعة الفرص لأن الوضع لا يتحمل، فالهلال على بُعْد خطوة واحدة ويحرز البطولة.

جميل أن نرى المؤازرة الجماهيرية من كل الفئات، وكذلك حضور جماهير خليجية للوقوف خلف الهلال، وهذا ليس بغريب على الخليجيين، والترابط الكبير بينهم، وعلى «الشقردية» أن تتفاعل طوال المباراة، وتكون صوتاً واحداً يزرع الخوف في نفوس لاعبي سيدني الأسترالي.

- العنابي الوحداوي المتصدر الآن، يقدم أوراق اعتماده في هذا الموسم، وعلينا الإشادة باللاعب الواعد عامر عمر، الذي يصنع الفارق مع العنابي، فجميل أن يعود الوحدة وهو من الفرق الكبيرة، التي عادة تكون دائماً الرقم الصعب في الكرة الإماراتية.

- أصبح فريق الشارقة حديث الشارع الرياضي، بتراجعه الغريب والخسائر المتتالية، فمشكلة فريق الشارقة واضحة وهي اللاعبون الأجانب، وكذلك تدني مستوى بعض اللاعبين المواطنين، مع إصرار المدرب البرازيلي بوناميغو على إشراكهم في جميع المباريات.

- من توقع هذا السيناريو الغريب لفريق الأهلي، الذي يمتلك 13 نقطة فقط إلى الآن، ونحن في ختام الجولة الثامنة؟ فمشكلة الأهلي في لاعبيه، والاستقطابات التي لم تغير ولم تشكل إضافة إلى الفريق.

- لا خوف على فريق العين، وهو قادر على العودة، رغم جميع الظروف، فقد أعجبني تصريح الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، عندما ذكر في لقاء تلفزيوني أن هدف العين هو الآسيوية.

وكسب العين الخبرة اللازمة في البطولة القارية، وكان قريباً من النهائي الحالي، وقد يحالفه التوفيق في النسخة المقبلة، خصوصاً أن إصرار النادي كبير جداً على التتويج في هذه البطولة، بعد اللقب التاريخي الذي أحرزه النادي في أول نسخة للبطولة بشكلها الحديـث في عـام 2003.

- مشكله قيد اللاعبين لم تنتهِ، حيث إن نادي الوصل في طريقه لتحويلها إلى محكمة الكاس، وهذا يدل على الشرخ الواضح في الكرة الإماراتية، وأن هناك خللاً في الأنظمة الإدارية، والشواهد كثيرة هذا الموسم.

- مشكلة دورينا هذا الموسم الأخطاء الإدارية والفنية الكبيرة، التي لم تكن في السنوات الماضية، ومن المحزن أن نرى الوضعية الصعبة للرياضة الإماراتية التي تمر الآن بمرحلة غريبة، حيث الخلاف الكبير بين بعض الأندية واتحاد الكرة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر