سوالف رياضية

مدريد وبرشلونة والهلال

عبدالله الكعبي

لا صوت يعلو اليوم على مباراتين من الوزن الثقيل، حيث يلتقي الريال مع برشلونة في كلاسيكو هو الأول في العالم من حيث المتابعة والأهمية في الآونة الأخيرة، وأيضاً نحن على موعد مع ذهاب نهائي أبطال آسيا، الذي يجمع وسترن سيدني الأسترالي مع ممثل العرب الهلال السعودي في أستراليا في نهائي الأحلام، ونتمنى أن تكون آسيا زرقاء هلالية.

يتفق الجميع على أن الكلاسيكو الإسباني الأكثر مشاهدة على الكرة الأرضية، بسبب كثرة النجوم، وقوة المنافسة، وروعة التكتيكات والأهداف، والأجمل في هذا كله روعة الجماهير الحاضرة، سواء في الكامب نو أو برنابيوز، وفوز برشلونة يزيد الفارق في النقاط بشكل كبير، لكن من الصعب كذلك الحكم وتوقع من ينتصر اليوم.

يتفق الجميع على أن الكلاسيكو الإسباني الأكثر مشاهدة على الكرة الأرضية بسبب كثرة النجوم وقوة المنافسة.


بات الزعيم الهلالي على بعد خطوتين من تحقيق حلم التتويج بالبطولة الآسيوية.

في المقابل، يعيش الريال أياماً جميلة، آخرها الفوز على ليفربول في دوري الأبطال، وتقديم مستوى طيب مع وجود كوكبة مميزة من النجوم في الفريق الملكي.

ولابد أن أكون منصفاً بين الكبيرين في العالم، ريال مدريد وبرشلونة، إذ يقف قلمي احتراماً لجماهير الفريقين، ومع أطيب التمنيات بمشاهدة ممتعة في كلاسيكو منتظر هذا المساء.

بات الزعيم الهلالي على بعد خطوتين من تحقيق حلم التتويج بالبطولة الآسيوية التي طال انتظرها عن خزينته، وهو اليوم أمام منعطف آخر، حيث كل تركيزه على مواجهة وسترن سيدني الأسترالي، الفريق الشرس، على الرغم من حداثة عهده بالكرة الآسيوية، وهو يريد أن يسجل اسمه بطلاً في القارة الصفراء.

إذا أراد الهلال أن ينتصر اليوم فعليه أن يركز طوال المباراة، ويعيد شيئاً من التاريج الجميل لزعيم الهلالي، ويعلم الجميع أن الهلال إذا أراد شيئاً فعله، والتاريخ يشهد على ذلك.

تأهل الهلال خلق مشكلات في الوسط الإعلامي، لأن الهلال يرفع ضغط البعض في المملكة، والأغلبية تتمنى خسارته، وهذا الكلام لا يقدم ولا يؤثر في الفريقـ لأنه أكبر من المهاترات التي جرت في الفترة الماضية.

علينا نحن العرب الوقوف مع الهلال اليوم، والإشادة بجماهيره التي ذهبت إلى أستراليا، للوقوف مع الفريق في المباراة الحساسة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر