سوالف رياضية

آسيا بنفسجية

عبدالله الكعبي

لا صوت يعلو اليوم على صوت الزعامة حيث تتجه الأنظار إلى درة الملاعب في الرياض، والملعب الجميل الذي يستقبل القمة المنتظرة بين الزعيمين في الخليج العربي، الهلال والعين، كلنا مشتاقون لرؤية المباراة، سواء من جماهير الهلال أو العين، وبالمناسبة العين يتفوق في المواجهات التاريخية، والمباراة بين الطرفين كتاب مفتوح، والكل يعلم أن الفريقين يمتلكان شعبية كبيرة وجارفة في الخليج العربي، وأعتقد أننا أمام مباراة من الوزن الثقيل، وأنا كإماراتي أتمنى أن تكون آسيا بنفسجية، ويحقق العين لقبه الثاني بإذن الله.

الكل يعلم منذ الموسم الماضي أن هدف العين هو الآسيوية، ومن حقه لأنه كبير.

تاريخ الكرة السعودية مرتبط كلياً بالهلال، صاحب البطولات الأكثر.

الكل يعلم منذ الموسم الماضي أن هدف العين هو الآسيوية ومن حقه لأنه كبير، ويبقى كبيراً في آسيا، وبذكريات آسيا 2003 يدخل العين اليوم بطموحات الفوز، إن شاء الله، وبذكريات المدرب الراحل ميتسو وفرهاد وسالم جوهر وغريب حارب وسلطان راشد، وغيرهم من النجوم الذين كانوا رجالاً في النسخة الأولى من دوري أبطال آسيا. العين مع مدربه زلاتكو لا يعرف كيف يوظف اللاعبين ويرفع مستواهم البدني والفكري، وهذا سبب رئيس لمواصلة النجاح، وأكيد هناك جنود مجهولون في الإدارة العيناوية واللجنة الفنية التي عملت بصمت منذ تولي الإدارة في الفترة الماضية. ولابد من الإشادة بقناة العين الإلكترونية ومن خلفها كوادر وطنية رائعة تعمل من اجل خدمة هذا الصرح الكبير الشامخ في الإمارات، وكذلك جمعية جماهير العين والتعامل الراقي مع الجماهير التي ذهبت إلى الرياض اليوم لمرافقة ومؤازرة الزعيم.

عندما نتحدث عن الهلال نتذكر تاريخ الكرة السعودية، المرتبطة كليا بالهلال صاحب البطولات الأكثر، الهلال تعرض لمضايقة قبل مباراة اليوم، والكل يعلم أن الهلال خاض مباراة نجران والفريق مضغوط، والهلال يتمتع بقوة هائلة خصوصاً في الثلث الأمامي، حيث إن الهلال يمتلك خط وسط مميزاً، وكذلك هجوماً قوياً بقيادة القحطاني والشمراني.

جميل هذا التحدي بين جماهير الفريقين، خصوصاً في المواقع الاجتماعية، حيث كثرت التغريدات عن مباراة اليوم، والتحدي الشريف بين المشجع العيناوي والمشجع الهلالي، وفي النهاية ليس هناك خاسر، سواء العين أو الهلال كلنا إخوة وأحبة، وبإذن الله تكون آسيا بنفسجية وتكتب باسم دولتنا الفتية التي تظل راسخة شامخة في القارة الآسيوية.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر