سوالف رياضية

صفقات الفجيرة حديث الساحة

عبدالله الكعبي

صار نادي الفجيرة حديث الساحة الرياضية، إذ أبرم صفقات كثيرة، لاسيما على صعيد اللاعبين المواطنين.

جميل هذا التحدي، والأكيد أن الدعم يأتي من حاكم الفجيرة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ومتابعة الشيخ مكتوم، الذي يقف خلف الصفقات القوية، لأن نادي الفجيرة مقبل على موسم صعب، وهدفه البقاء في دوري الخليج العربي، وتقديم عروض قوية، ثم التفكير في الوصول مع الأربعة الكبار، وهذا حق مشروع لجميع الاندية، وفريق الفجيرة حصل على الكثير من الصفقات القوية، خصوصاً على مستوى المواطنين، إذ تعاقد مع اكثر من ثمانية لاعبين مواطنين، وهذا من النوادر ان يحصل في دورينا.

بعض الأندية دفعت الملايين في سبيل التعاقدات الكثيرة وهدفها تكديس اللاعبين.

المدرب زلاتكو عرف نقطة ضعف العين وعالجها في المعسكر الخارجي.

تعاقدات نادي العين مقنعة إلى حد الآن، ويعلم العيناوية انهم امام منعطف قوي، هو دوري ابطال آسيا، وهو البطولة التي نريدها جمعياً، التعاقد مع راشد عيسى ومحمد فوزي وعودة كيمبو، هي تعاقدات جميلة، لسد بعض الثغرات، وأعتقد ان المدرب زلاتكو عرف ما هي نقطة ضعف العين، وعالجها في المعسكر الخارجي، وسيعالج ما تبقى منها في الدورة الودية الدولية، التي تقام الآن في مدينة العين.

الكثير يلوم إدارة نادي الأهلي بخصوص تعاقدها مع الروماني رادوي، ويعلم الجميع أن التعاقد مع اللاعب جاء بتوصية من المدرب كوزمين، وهو يعرف امكانية هذا اللاعب، صحيح ان اللاعب هبط مستواه في الفترة الماضية، لكن سيختلف الوضع مع كوزمين، لان المدرب الروماني من نوعية المدربين الذين يعرفون كيف يكتشفون اللاعب مرة اخرى.

بعض الأندية دفعت الملايين في سبيل التعاقدات الكثيرة وهدفها تكديس اللاعبين، وتكرار السيناريو الماضي نفسه، وهي بالأساس لا تنافس، فقط هدفها احياء المؤتمرات الصحافية والتصريحات التي تسبق كل مباراة.

بعض الإداريين دخلاء على الرياضة، وكثير من الأشخاص يملكون مناصب رياضية وهم لا يفقهون في الأمورالإدارية، هذه المشكلة من اسباب تراجع الكرة الإماراتية خصوصاً التخبطات الإدارية التي تصاحب بعض اللجان.

لا نعلم هل دورينا مشفر في الموسم المقبل او سنعاني مشكلة العام الماضي نفسها، وهي قلة مشاهدي مباريات الدوري في الخارج، لان الكثير من محبي الكرة الإماراتية في الخارج اشتكوا التشفير، وأعتقد اننا لم نستفد من التشفير في الموسم الماضي.

هناك في الوسط الرياضي من لا يريد الخير لغيره، وهناك من يحارب الناجحين، وهناك من لا يرغب في ظهور وجوه ناجحة جديدة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .   

تويتر