سوالف رياضية

قف

عبدالله الكعبي

هناك أكثر من نقطه وموقف لابد الوقوف عليها هذا الموسم والبداية من فريق الشعب الذي هبط الى الدرجة الأولى رسمياً في ظل التخبط الكبير من الجانب الإداري والفني، قبل انطلاقة الموسم، وعدم التحضير الجيد للدوري، وباختصار لأن الحديث يطول عن الشعب، التصريحات واضحها من المسؤولين في النادي أن هناك فجوة وانشقاقات في الإدارات التي تمر على النادي، وعلى مجلس الشارقة الرياضي معرفة أسباب الهبوط والخلافات الإدارية التي أثرت بشكل كبير في الفريق، وهذا ما أوقعه في دوري المظاليم، ولا مانع من فتح تحقيق في أسرع وقت مع أشخاص كانوا سبباً رئيساً في هبوط الشعب لأن من حق الجماهير معرفه نتائج التحقيق خصوصاً أن الوضع لا يتحمل أكثر من هذا.

لا مانع من فتح تحقيق وفي أسرع وقت مع أشخاص كانوا سبباً رئيساً في هبوط الشعب.

■ حكاية فريق الوصل غامضة هذا الموسم بعدما تأثر الفريق بتغير الإدارة، وعدم الاستقرار وسوء اختيار اللاعبين الأجانب، والمشكلة الكبيرة التخبط الفني الذي أثر في الفريق.. نصحية للوصلاوية اصبروا على الإدارة لأن موقفها صعب، ووضعية الفريق لا تتحمل أكثر من هذا، وهو مهدد بالهبوط وعلى جماهير الوصل الكبيرة الوقوف مع الفريق، خصوصاً أمام فريق الإمارات، ومن المحزن أن نرى هذه الوضعية للفهود، والأيام الصعبة التي يعيشونها، ولم تتعود عليها الجماهير التي كانت تشكل قوه للفريق، وكانت تؤازره في الأيام الحلوة والصعبة، إذا استمر الوصل في دوري المحترفين فسيكون أمام الإدارة عمل كبير في الموسم المقبل، خصوصاً التعاقدات مع لاعبين محللين وإعطاء فرصة للشباب ومغادرة بعض الأسماء التي تشكل علة للفريق.

■ هذا الموسم انكشفت بعض الأقنعة، فهناك مسؤولون سماسرة هدفهم المادة فقط وليس مصلحة النادي، وهم دخلاء على الرياضية والنتائج واضحة على أنديتهم التي عانت هذا الموسم، والبعض بصراحة «ما فيهم دم»، فكيف يسمح لك ضميرك أن تبيع ناديك من أجل المال؟.

■ مدرب الأهلي، الروماني اولاريو كوزمين، حالة استثنائية في الكرة الإماراتية، هو صائد البطولات وصدق من قال «الغالي سعره فيه»، رغم الظروف والعمل ضد كوزمين إلا أن هذا الشخص وقف كالجبل ولم يقع وهذه ميزة المدربين الكبار، ولم يـتأثر الفريق بجلوسه في المدرجات، كوزمين مر بظروف كثيرة ولم يتأثر وفي النهاية هو من انتصر وحقق بطولة الدوري.

■ بصمة العراقي عدنان حمد، مدرب فريق بني ياس، ليست واضحة حتى الآن، ولم يعطنا انطباعاً بأنه الرجل المناسب أو غير المناسب للفريق، وكذلك اللاعبون الأجانب، كم دفعت إدارة بني ياس هذا الموسم وهي لم تقصر. لكن التقصير جاء من اللاعبين وهم يتحملون الابتعاد عن مربع الكبار في ظل أن بني ياس من الأسماء المرشحة قبل انطلاقه الدوري لاحتلال مراكز متقدمة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر