سوالف رياضية

فضائح دورينا

عبدالله الكعبي

- كل مرة يطل علينا صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتصريح جميل ورائع يضع من خلاله النقاط فوق الحروف، ويعاتب عتاباً جميلاً، لكن للأسف نحن لا نعي ما يقوله سموه، خصوصاً حول ضغط المباريات وقضية كوزمين وغيرها من القضايا، السؤال الذي يفرض نفسه لماذا لا نستفيد من سموه؟ سمعنا تصريحات فقط من اتحاد الكرة بأننا سنطبق الكلام دون تنفيذ. وأغلب كلامنا يكون على الورق فقط، لأن التصريحات التي تخرج من بعض المسؤولين وهميه لا تخدم المصلحة العامة، وهذه من أسباب التخبطات الإدارية التي تعيشها الرياضة الإماراتية.

- ما يحدث في دورينا هذه الأيام مأساة بما تعنيه الكلمة من معنى، وإذا سلكنا هذا الطريق فإننا سنعاني هذا الموسم وهذا مؤشر خطير، بعدما شاهدنا في الجولة 12 الشهيرة، أصبح دورينا مولعاً وساخناً خارج المستطيل الأخضر من تصريحات ومشادات وشد وجذب، خصوصاً بين الأندية، ومن المؤسف ما نراه من تراشق في البرامج الرياضية التي يشاهدها الشارع الرياضي.

ما يحدث في دورينا هذه الأيام مأساة بما تعنيه الكلمة من معنى، وإذا سلكنا هذا الطريق فإننا سنعاني هذا الموسم.

- فضيحة مباراة عجمان مع الأهلي دخلت تاريخ الرياضة الإماراتية، رغم عدم توفيق حكم المباراة، والشيء المؤلم اعتداء ادراي عجمان على الحكم واللقطة مشاهدة في جميع الدول العربية، وهذا أمر مخزٍ وفاضح للأعيان، دورينا على صفيح ساخن من كثرة المشكلات والاعتداءات في الفترة الماضية من اللاعبين، والآن من الإداريين. على القائمين تصحيح الأخطاء المصاحبة وعلى لجنة الحكام مراجعة نفسها، وإذا لزم الأمر سنقول أوقفوا الدوري مؤقتاً حتى لا يكون عبرة ونكتة للدول الأخرى التي تشاهد دورينا.

- هدف تيغالي اللا أخلاقي في مرمى فريق دبي مضحك، رغم تشجيع بعض اللاعبين على تسجيل الهدف، يا جماعة الخير الأخلاق قبل كل شيء حتى في كرة القدم، وصدق لسان من قال إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

- الإعلام شريك في نجاح أي مسابقة أو فشلها، فيظهر الحق، ولابد أن نقول الحق في أغلب القضايا ولا نتدخل في الذمم، وللأسف البعض لا يعرض الحقيقة وهي في الأصل واضحة للشارع الرياضي، الذي يفقه كل صغيرة وكبيرة في الرياضة الإماراتية.

- في أي تنظيم نعتمد على الشركات التي تجلب أشخاصاً من الوزن الثقيل، قصدي «المعضلين» وهم لا يعرفون الشخصيات الرياضية، والسؤال لماذا لا نعتمد على الكوادر الوطنية في التنظيم، سواء في الأندية أو المؤتمرات.

- فترة الانتقالات الشتوية ستكون حديث الشارع الرياضي الإماراتي، لأن الكثير سيغادر الدوري وسيتم جلب لاعبين محترفين جدد، حيث قامت بعض الأندية بفتح الخزان والاستعداد للعمل من جديد من حيث جلب اللاعبين، وهذا ليس شيئاً جديداً لأننا في كل موسم نقع في المشكلات نفسها، من حيث التعاقدات ولا نتعلم من الأخطاء السابقة.

- في مؤتمر دبي الرياضي الدولي شاهدنا أشخاصاً أتت من اجل التقاط الصور التذكارية فقط، وبالطبع لم يستفيدوا من خبرات اللاعبين أو المدربين الذين حضروا المؤتمر الكبير.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر