سوالف رياضية

للأذكياء فقط

عبدالله الكعبي

-- عند تشكيل اللجان في الاتحادات الرياضية نبحث عن الأسماء وعن علاقاتها ببعض، سواء في الرياضة أو خارجها. لدنيا أزمة في بعض اللجان، وعن تربيطاتها وعن وجود أشخاص ليس لهم علاقة في «الساحرة المستديرة»، ولا في الأمور الإدارية، وأغلب اللجان لا تخدم رياضتنا، وهي التي شكلت تحت مظلة المصالح والعلاقات، والأشخاص أنفسهم يتنقلون من مكان الى آخر، تماماً مثل أحجار الشطرنج، على الرغم من أنها لعبة للأذكياء فقط.

-- في سنة خامسة احتراف، مازالنا في مرحلة البدايات رغم كل السنوات، فالأنظمة نفسها، والأشخاص أنفسهم، والبعض يحركه الإعلام، وأحياناً المزاجية عند البعض، ولهذا السبب لم نتطور، ولن نتطور، في هذه العقليات القديمة التي لم تتغير، سواء عندما كنا هواة أو محترفين.

-- بعض اللاعبين «ذبحه» السهر، والآخر يتقاضى الملايين وداخل الملعب مستوياته متفاوتة، ففي مباراة تجده «قمة»، وفي أخرى «قاعاً»، والعذر الإرهاق والسهر. الأنظمة الإدارية في الأندية غير واضحة، ولانعلم أهي احترافية أم مزاجية؟ والعذر عدم وجود كفاءات وطنية مهيأة للعمل الاحترافي.

-- لاتزال أنديتنا توزع النقاط في دوري أبطال آسيا، وتوقعنا هذا الشيء من قبل أن يبدأ دوري أبطال آسيا، والسنياريو نفسه في النسخ الماضية، ولا نعلم متى سننافس في دوري أبطال آسيا في ظل تحجر عقليات بعض الإدارات، وإهمال أغلب اللاعبين هذه البطولة.

-- لا نعلم كيف أن القطري محمد بن همام كرم سابقاً الاتحاد الإيراني بجائزة أفضل أتحاد آسيوي، وفرقنا الخليجية تتعرض للمضايقات واللافتات الغريبة. لابد من وقفة خليجية تصد هذه المهزلة، ولابد من التكاتف من اتحاداتنا، ورفع مذكرة وشكوى لـ«فيفا»، وأعتقد أن الممثلين العرب في الاتحاد الآسيوي مجرد تكملة عدد، وهذا ما أثبتته التجارب السابقة.

على بعض الإدارات أن ترحل، فلن تقدم أي جديد، فقد أثبتت أنها لن تستطيع تقديم أي جديد، فلم يتوافر في هذه الإدارات الفكر الذي يستطيع جمع جميع الأطراف رغم الدعم المالي المبالغ فيه.

-- الغرور مرض يبدأ من داخل الإنسان لشعوره بالتكبر، وبأنه فوق الجميع ثم ينعكس في ما بعد على المظهر الخارجي، فيبدو نافشاً ريشه مثل الطاووس.. شخصيات كثيرة تظهر كأنها مالكة للاتحادات أو الأندية، والوسط الرياضي خير شاهد على ذلك، وما أكثر هؤلاء الذين توسلوا وذلوا أنفسهم من أجل النجاح في الاتحادات أو الأندية.

-- عمل كبير ينتظر فريق الشارقة بعد الصعود، ولابد الاعتماد على «عيال النادي»، ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب، والابتعاد عن الأشخاص الذين يخلقون المشكلات، كما في السنوات الماضية.

-- بات فريق الوصل في موقف لا يحسد عليه بعد التخطبات الكبيرة، ولابد من التدخل لوقف ما يحصل في النادي، والتركيز للموسم المقبل، بعد موسم لا يليق بالوصل الذي أصبح صيداً سهلاً في الموسم الحالي.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر