بالحبر المجرد

بادرة الأبناء للوالد

عامر المري

هي فرصة عظيمة أمام أبناء الإمارات لإظهار محبتهم وولائهم لقائدهم ووالدهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وما ننتظره هو امتلاء المدرجات بالجماهير، وأطالب هنا بمبادرة من جمهور الفريقين بحمل صور القائد وأعلام الإمارات تعبيراً من هذه الجماهير عن مدى الحب الكبير للوطن ورئيسه، ونقدم معاً صورة حضارية للعالم ونستغل الحدث خير استغلال، حيث ان هناك قنوات كثيرة ستكون ناقلة للمباراة، وهي فرصة أيضاً لتحية قائدنا وتجديد الولاء والطاعة.

نعم، يعمل اتحاد الكرة على تقديم المباراة النهائية بالشكل الذي يتمناه كل إماراتي، وأيضاً لا نغفل دور الإعلام الإماراتي، ولكن الدور الأقوى سيكون لكم انتم جماهير الفريقين برسم الصورة الحضارية عن هذا الوطن الحضاري، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وكم أتمنى ان تكون المدرجات بيضاء مرصعة بشباب الوطن ونعيش معاً ليلة للتاريخ.

قبل سنوات كنت طالباً في المدرسة، وأنتمي للكشافة، وكان دورنا نحن الطلاب في افتتاح «خليجي 12» عام ،1994 وكنا نوزع على الجماهير «الأصابع الفسفورية المضوية» بتوجيه من مدرسينا، فكانت مشاركة المجتمع بكل اطيافه في إنجاح أجمل حفل افتتاح على مر التاريخ لدورات الخليج.

وأتذكر في كاسر الأمواج عام 1996 حفل افتتاح «أمم آسيا»، وفي لحظة صدح فيها صوت فنان الإمارات ميحد حمد وهو يقول «زانها زايد» وإذ بالكاسر يرتج بأصوات أبناء هذه البلد لتحية قائدهم، وكانت محل دهشة كل الحضور ولسان حالهم يقول «أيوجد عشق لهذه الدرجة».

ولن أتحدث عن مباراة الوحدة والجزيرة إلا من خلال أسمائهما حيث الوحدة والاتحاد شعار وطن عظيم أسسه الشيخ زايد، طيب الله ثراه، والمسرح هو أبوظبي وهي عاصمة الحب والثقافة والعطاء وأرض الطيبين النبلاء، وقبل ان ينطلق اللقاء هنا اللقاء الأهم هو لقاء الولاء.

في مدينة زايد أهلاً بقائدنا ووالدنا خليفة بن زايد.

amer_almarry@yahoo.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر