ضرار بالهول يقدم ورقة "دور التربية الأخلاقية في تعزيز الهوية الوطنية والولاء والانتماء"

قدم مدير مؤسسة وطني الإمارات ضرار بالهول الفلاسي ورقة بحثية مختصرة عن دور التربية الأخلاقية في تعزيز الهوية الوطنية والولاء والانتماء  تضمنت المرجعية الإماراتية للتربية الأخلاقية والقيم الإماراتية الأصيلة وتأثيرها على الفرد والمجتمع وأساليب ترسيخ التربية الأخلاقية.

وفي بداية الورقة شرحت المقدمة على دور القيادة في دولة الإمارات على تقديم القدوة الحسنة للنشئ لبناء الجانب الاخلاقي في الشخصية اوتكون البداية من التعليم وذلك لزيادة التحديات واختلاط الثقافات مما اثر على سلوك الناشئة وما نتج عنه من حاجة ضرورية لإعادة التفكير بالتربية الأخلاقية لضمان تحقيق الأهداف العليا التي وضعتها الدولة لابنائها قادة الغد وصناع المستقبل.

 
وعرفت الورقة التربية الاخلاقية بأنها مجموعة القيم الدينية والاخلاقية والفضائل السلوكية والوجدانية وطريقة تلقيها  خلال مرحلة التنشئة التعليمية والتربوية وبالتالي إدخالها ضمن المناهج التعليمية  لتساهم في البناء الاخلاقي لشخصيات الطلبة.

وتجمع عناصر التربية الاخلاقية في دولة الامارات الاخلاقيات ، الثقافة والتراث، التطوير الذاتي والمجتمعي ن التربية المدنية والحقوق والواجبات.

وتتميز التربية الأخلاقية في الإمارات باعتمادها على الدين الاسلامي الحنيف والثقافة الوطنية الإماراتية  وتنقسم الى أربعة مكونات وهي الهوية الوطنية، القيم الايجابية والتقاليد المتوارثة والشخصية الإماراتية، حيث ترتبط الهوية الوطنية بمفهوم الانتماء للوطن والجاهزية لخدمته والتضحية والحفاظ على القيم الإسلامية المتسامحة والعروبة باعتبارهما الجذرين الذين يستمد منها المجتمع هويته بالاضافة للاعتزاز بالبعد الخليجي والوطني.

كما شرحت الورقة اساسيات بناء الشخصية للطالب وهي الاحترام، المسؤولية،الانصاف، والاهتمام والمواطنة، لدعم القيم المجتمعية وتشجيع الابداع وتحصين الاجيال من دعوات أصحاب الضلالة وتشجيع الشباب على التخلي بأفضل اليم والسلوكيات من خلال تبيت مفاهيم الهوية الوطنية وممارسات المواطنة الصالحة.

تويتر