مقتل "الأرملة البيضاء" وابنها في غارة أميركية

أفادت تقارير صحافية امسن  بمقتل سالي جونز، وهي بريطانية جندها تنظيم"داعش"، في سورية مع ابنها البالغ 12 عاماً، خلال هجوم بطائرة أميركية مسيرة (من دون طيار).

وجونز من جنوب إنكلترا، والتحقت بتنظيم "داعش" وأطلقت عليها الصحافة البريطانية لقب "الأرملة البيضاء"، بعد مقتل زوجها جنيد حسين الذي كان ينتمي للتنظيم أيضاً وذلك في هجوم بطائرة مسيرة في العام 2015.

وقالت صحيفة "صن" نقلاً عن مصدر بالاستخبارات البريطانية أطلعه نظراؤه الأميركيون على مجريات الأحداث، إن جونز وابنها قتلا في يونيو بالقرب من حدود سورية مع العراق، أثناء محاولتها الهرب من معقل التنظيم في الرقة.

ونقل المصدر عن مديرين في أجهزة الاستخبارات الأميركية قولهم إنه "لا يمكنهم أن يؤكدوا بنسبة 100 في المئة مقتل جونز، إذ إنه ما من سبيل لأخذ عينة من الحمض النووي"، لكنهم أبدوا ثقة في موتها.

وأوضحت الصحيفة أن من المفترض أن "ابنها جوجو قتل أيضاً، وإن كان من غير المعروف أنه كان معها وقت الضربة". وأضافت أنه "لم يكن هدفاً".

بدوره، رفض وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اليوم، تأكيد مقتل "الأرملة البيضاء" في سورية.

ورداً على سؤال بهذا الصدد رفض الوزير فالون التعليق مباشرة، واكتفى بالقول إن أي مواطن بريطاني انضم إلى صفوف تنظيم "داعش"، يمكن أن يكون هدفاً مشروعاً لغارات التحالف الدولي.

وقال في مؤتمر صحافي في لندن "استطيع أن أؤكد أن أي مواطن بريطاني في العراق أو سورية اختار القتال في صفوف داعش الذي يخطط لشن هجمات إرهابية في شوارعنا، إنما جعل نفسه هدفاً مشروعاً".

وتابع في ختام لقاء مع نظيره البولندي"في هذه الحالة يمكن أن يكون بأي لحظة هدفاً لصاروخ لسلاحي الجو البريطاني أو الأميركي".

وسبق أن أعلنت أجهزة مقتل متشددين في "داعش" ثم يتبين لاحقاً أنهم على قيد الحياة.

 

تويتر