خلال عرض جوي أقامه فريق الهوية الوطنية ونادي «الجزيرة للطــــــــيران» تزامناً مع احتفالات «الوطني»

10 طائـرات تـزيّن سمـاء الإمارات للتعبير عن إنجازاتها الحضارية

الطائرات حملت صوراً للشيخ زايد مؤسس الدولة وحكام الإمارات السبع. تصوير: دينيس مالاري

زيّن عرض جوي سماء دبي والإمارات الشمالية، أمس، تزامناُ مع العيد الوطني الـ40 للدولة، شارك فيه 20 طياراً وانطلق من إمارة رأس الخيمة على طول الساحل الشمالي للدولة، انتهاء في مطار آل مكتوم الدولي في جبل علي، باستخدام 10 طائرات من طراز «أيرو براكت 22»، تحمل صوراً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحكام الإمارات السبع، ومعبراً عما تحقق في الدولة من إنجازات حضارية خلال سنوات الاتحاد، وفق منظمين ومشاركين فيه.

نقلة حضارية

قال الطيار محمد عبدالله شاهين: «نحن فخورون جداَ للمشـاركة في هذا الحـدث الكبير، الـذي يعني الكثـير لنا».

وأضاف: «في هذه الذكرى الغالية علينا أن نتذكر تلك اللحظات التي أعلن فيها قيام دولتنا العزيزة، وجاء هذا العرض ليعبر عن النقلة الحضارية التي تحققت في الدولة خلال الـ40 عاماً الماضية بفضل الاتحاد».

وتابع: «في ظل الفرص التي توفرها الـدولة، نمـتلك كـثيراً من الإمكانات لنكمـل مسيرة الإنجازات التي تحقـقت للأجيال المقبلة في الدولة، التي أرسى قواعدها الآباء المؤسسـون»، لافـتاُ إلى أن «المكتـسبات التي حققـتها الدولة خلال فترة قصيرة من الزمن أذهلت الجميع».

ونظم العرض الجوي فريق الهوية الوطنية التابعة لمؤسسة مطارات دبي، ونادي الجزيرة للطيران الخاص في رحلة استغرقت ساعة كاملة، بدأت في الواحدة والنصف ظهراً لتصل مطار آل مكتوم في الثانية والنصف، وستعود الطائرات في وقت لاحق إلى إمارة رأس الخيمة.

وقال نائب الرئيس لعمليات المطار في مؤسسة مطارات دبي وقائد فريق الهوية الوطنية، ماجد الجوكر، إن «الفريق وبالتعاون مع نادي الجزيرة للطيران الخاص أعد خطة لتنفيذ عرض جوي بمناسبة العيد الوطني للدولة قبل ثلاثة أشهر إذ تم حينها طرح العديد من الأفكار والأنشطة التي سينفذها الفريق خلال هذه المناسبة»، لافتاً إلى أن «فريق الهوية الوطنية تأسس في شهر أكتوبر من العام الماضي لتعزيز مفاهيم الهوية الوطنية، فضلاً عن لم شمل الفرق الموجودة في مطار دبي بين الموظفين ورجال الشرطة والجمارك، باعتبار أن بيئة العمل في مطار دبي الدولي عالمية ومختلفة».

وأشار إلى أن «الطائرات مخصصة لنشاطات رياضية وترفيهية تابعة لأفراد في نادي الجزيرة للطيران الخاص»، موضحاً أن «الجميع كان متحمساً للفكرة التي تم طرحها قبل ثلاثة أشهر، وأننا فخورون جداً لهذه الفرصة للتعبير عن مدى تعلقنا وقربنا من هذه المناسبة».

وأضاف الجوكر «بالنسبة لي وبعد مرور 40 عاماً على قيام دولة الاتحاد أصبحنا في مطارات دبي ننافس كبرى المطارات العالمية في عدد الركاب والخدمات التي نقدمها في المطار»، مضيفاً أن «كثيراً من التجارب حققت إنجازات ونجاحات مذهلة في ظل قيادتنا الحكيمة ونموذج اتحاد الإمارات، إذ جاء هذا العرض الذي زيّن سماء الدولة، معبراً عما تحقق في الإمارات من إنجازات حضارية خلال سنوات الاتحاد».

وذكر أن «القرار الاتحادي كان نتاج كل من التحدي والحكمة قبل 40 عاماً، بدأ منذ إعلان الاتحاد عام 1971 حتى الآن».

وأوضح «ينتابنا شعور لا يوصف بما تحقق في الدولة من إنجازات، نحن فخورون جداً اليوم لما حققه الاتحاد لنا على مدار العقود الأربعة الماضية».

إلى ذلك، قال قائد سرب الطيارين ومدير العمليات في نادي الجزيرة للطيران الخاص، الكابتن حسن شاهين: «باسمي وباسم الطيارين نهدي هذا العرض الجوي إلى قيادتنا الحكيمة، تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني للدولة». ولفت إلى أن «أنشطة نادي الجزيرة تتركز في مجالات التدريب والترفيه والسياحة، ويقع مقره في إمارة رأس الخيمة».

وذكر أن «العرض بدأ انطلاقاً من نادي الجزيرة في إمارة رأس الخيمة على طول الساحل الشمالي مروراً بإمارة أم القيوين، عجمان، الشارقة، وانتهاءً بدبي في مطار آل مكتو الدولي، الكائن في منطقة جبل علي»، موضحاً أن «الفريق سيستعد في وقت لاحق القيام بعرض جوي خلال رحلة العودة إلى إمارة رأس الخيمة مرة أخرى».

وأضاف شاهين، الذي يعمل أيضاً في مطارات دبي مراقباً جوياً: «هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لدولتنا الحبيبية في هذه المناسبة العظيمة»، مشيراً إلى أن «العرض الجوي الذي تم تقديمه أمس يعبر عن أن الثاني من ديسمبر يعد تاريخاً عظيماً، وبداية نقلة حضارية لدولة الإمارات». وتابع: «أنا من مواليد السبعينات عاصرت الجيلين القديم والجديد وأدركت في الوقت نفسه مدى التغير خلال هذه الفترة من جميع النواحي من ازدهار وتطور واهتمام واضح من القيادة الرشيدة لدولتنا، والتي أصبحت نموذجاً يحتذى به». وأوضح «نحن محظوظون جداً لمشاركتنا في هذا العرض الذي مثل اتحادنا بالدرجة الأولى»، مضيفاً «كنت أتأمل من الأجواء على طول الساحل إماراتنا الجميلة هي جميلة بحق وأشعر بالفخر لكوني إماراتياً في ظل قيادتنا الرشيدة، والتي أدركت كثيراً حجم المسؤوليات الملقاة عليها تجاهنا في وقت مبكر وفي ظروف كانت صعبة للغاية قبل 40عاماً».

تويتر