تعزيز مفهوم الوطنية

أكد مدير مدرسة أبوظبي، محمد الحوسني، أن المدرسة تلعب دوراً رائداً في تعزيز مفهوم الهوية الوطنية من خلال احتضان جميع أبناء الدولة في بوتقة ثقافية وصرح علمي واحد وإعدادهم إعداداً وطنياً لتحمّل المسؤوليات تجاه وطنهم، مؤكداً أن «زرع ثقافة الحديث باللغة العربية بين الأجيال الواعدة من أهم التحديات».

وتابع «نهتم في المدرسة بتعزيز الهوية الوطنية بصورة كبيرة، خصوصاً في حصص التاريخ، واللغة العربية، والتربية الاسلامية، إضافة إلى التشديد على المشاركات الثقافية الخاصة بالهوية الوطنية التي تتم مع وزارة الاعلام والثقافة، وبعض الجامعات».

وأضاف «لدينا برنامج متكامل من أجل هذا الهدف، وكل يوم يبدأ بتحية العلم هو تدعيم للهوية، بجانب تنفيذ الطلبة مجلات حائط يتضمن جزء منها موضوعات عن أهمية الهوية والاحتفاظ بثقافتنا والاعتزاز بتراثنا، وتنظيم مسابقات أسبوعية للطلاب، خصوصاً في هذا الموضوع». وذكر مساعد مدير مدرسة الرواد النموذجية، سالم سعيد الكثيري، أنه يوجد برنامج متكامل لدى المدرسة خاص بتعزيز ثقافة الهوية الوطنية والانتماء للدولة، يتضمن العديد من المحاور ويتم تنفيذه يومياً، ابتداءً من الاذاعة المدرسية التي تتضمن فقرات خاصة عن التراث، والشعر، وبعض العروض والانشطة الاسبوعية لفقرات فنية تراثية، إضافة إلى الملصقات والمجلات المدرسية الخاصة بأقوال مؤسس الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتكليف الطلاب بتحرير موضوعات تعبيرية حول بعض مقولاتهم وآرائهم في هذا الموضوع. وقال مدير مدرسة السميح، حسن علي محمد، إن المدرسة حريصة على ربط الطلبة بتراث الآباء والأجداد، وتنظيم معرض سنوي يتضمن بعض العروض الشعبية والأغاني التراثية وقصائد الشعر، تتويجاً لمجهوداتها في تعزيز مفهوم الهوية وتنميته داخل نفوس الطلبة طوال العام.

تويتر