يمتلك 100 صورة للمؤسّس لم يرَها أحد من قبل

بالفيديو.. راميش شوكلا: إنسانية زايد جعلت صوره ذات قلب وروح

قال راميش شوكلا، مصور المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إن «طبيعة الشيخ زايد وجوهره النقي، جعلا صوره تنبض بالحياة، كأنها ذات قلب وروح»، مؤكداً أن «صوره كانت عفوية تلقائية، تجعل مهمة المصور سهلة للغاية».

- «زايد قال لي: (أنت فنان)، فتغيّرت حياتي».

- «أعتبر نفسي المصور الأوفر حظاً في العالم، برفقتي للقائد».

وأضاف راميش، لـ«الإمارات اليوم»: «حياتي السعيدة بدأت فعلياً عندما التقطت صورة للمغفور له أثناء توقيعه مرسوم قيام الاتحاد، فأثنى عليها بجملة (أنت فنان)، التي علقت بذهني حتى اليوم، وأهداني قلماً من الذهب حينها، وكانت الباب الذي أدخلني حياة زايد لأصبح المصور الشخصي له، على مدار 15 عاماً»

 

 

وذكر أنه «يمتلك نحو 300 صورة نادرة للمغفور له، جمعها على مدار رحلته التي قضاها برفقته شاهداً وموثقاً لأهم الأحداث التي مرت بها الدولة، 100 صورة منها لم يرَها أحد من قبل»، مشيراً إلى أنه «يعكف على نشرها تدريجياً، احتفاءً بـ(عام زايد)».

وأكد أن «اختيار صورته لتكون أيقونة الاتحاد جعله يعيش بفخر كبير طيلة حياته، كونها خلّدت اسمه على الدوام، الأمر الذي سيجعل أبناءه وأحفاده يعيشون في فخر».

وقال راميش، الذي بدأ حياته في الإمارات مصوراً حراً، يتنقل بين إمارتي الشارقة ودبي بدراجته، إنه «يعتبر نفسه المصور الأوفر حظاً في العالم برفقته للشيخ زايد، وارتباط اسمه بصور أصبحت أيقونة الاتحاد، وشاهدة على العصر الذهبي لدولة الإمارات».

وتابع: «على الرغم من الإمكانات المحدودة لكاميرات التصوير في ذلك الزمن، فإنه تمكن من توثيق وتخليد ذكرى زايد بمجموعة فائقة الروعة من الصور، التي تعتبر كنزاً ثميناً في عصرنا هذا»، مؤكداً أن «التقاط هذه الصور أتاح اقترابه من المؤسس، والتعرف إلى إنسانيته وجوهره النادر، الذي عشقته الكاميرا وأظهرته في صوره التي لن تُنسى».

ولفت راميش، الذي أتمّ عامه الـ80، إلى أن «حياته المهنية كمصور للمغفور له الشيخ زايد، حفلت بكثير من محطات التقدير والتكريم، إحداها حصوله على طبق من ذهب من المغفور له، جزاء إعجابه بصوره، فضلاً عن غيرها من الهدايا المادية والأدبية، التي لن ينساها أبداً».

تويتر