قصة صورة

زايد يزور مستشفى غياثي عام 1983

عُرف عن مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، اهتمامه الدائم بالمواطنين، وحرصه على تتبع أحوالهم حيثما كانوا، وتلبية احتياجاتهم أولاً بأول، وهو النهج الذي ورثه عنه أبناؤه واتسموا به، إذ يحرصون على مشاركة المواطنين مناسباتهم كافة، السعيدة والحزينة، ويبادرون إلى مساندتهم والوقوف إلى جانبهم، مؤكدين وحدة الحال.

زايد أوصى الأطباء بتقديم أقصى جهد لراحة المرضى.

وخلال مسيرته الحافلة بالإنجازات، لم يستثنِ الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، محفلاً أو يترك مناسبة إلا أبدى فيها حرصه على التواصل مع المواطنين، مرسخاً هذا الاهتمام من خلال المبادرة إلى لقاء أبناء الأسرة الإماراتية، والإصغاء إلى همومهم وآمالهم.

وفي 8 يناير 1983 زار الأب المؤسس مستشفى غياثي في نطاق جولة ميدانية له لتفقد عدد من المشروعات والخدمات التي كان قد أمر بإنجازها في المنطقة الغربية (الظفرة حالياً)، وخلال تنقله بين أقسام المستشفى واطمئنانه إلى الأوضاع الصحية للمرضى الموجودين فيه، تبادل الأب المؤسس الحديث مع عدد منهم، حانياً على آلامهم، وباثاً العزيمة في نفوسهم، ومعرباً لهم عن أمنياته بالشفاء العاجل لهم.

كما حث الراحل الكبير الكادر الطبي العامل في المستشفى على تقديم أقصى ما يمكنهم جهد من أجل توفير العلاج للمرضى، وتأمين كل ما يمكنهم من سبل الراحة لهم، حتى يتماثلوا للشفاء في أسرع وقت.

رافق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال هذه الزيارة وزير الصحة آنئذٍ حمد عبدالرحمن المدفع.

تويتر