Emarat Alyoum

7 ابتكارات تستهدف تحقيق السعادة للإنسان

التاريخ:: 13 فبراير 2018
المصدر: أمين الجمال - دبي
7 ابتكارات تستهدف تحقيق السعادة للإنسان

استعرض مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، في جناح «ابتكارات الحكومات الخلاقة»، سبعة ابتكارات تستهدف تحقيق الرفاه والسعادة للإنسان، وتشمل توظيف التكنولوجيا لإنقاذ الأرواح، وإعادة تعريف الرفاه الاجتماعي، وسنّ تشريعات جديدة باستخدام الخوارزميات، واستخدام تقنيات جديدة لصيانة البنى التحتية، وإنسان معزّز بقدرات آلية، وسحابة المواهب الحكومية، وابتكار خدمات حكومية جديدة.

وشرحت مريم المنصوري، من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، لـ«الإمارات اليوم»، أن ابتكار توظيف التكنولوجيا لإنقاذ الأرواح الذي قدمته شركة أميركية، يجيب عن التساؤل: كيف يمكن لرجال الإطفاء إنقاذ الأرواح في الظروف الخطرة وانعدام الرؤية، إذ إن هذا الابتكار المستوحى من تجربة الدخول إلى البركان لدراسته، يسمح لرجال الإطفاء بالدخول والخروج من الحريق بسرعة فائقة، كما يستخدم الكاميرات الحرارية التي تمكنهم من الرؤية في ظل ظروف انعدامها.

وأوضحت أن ابتكار إعادة تعريف منظور الرفاه الاجتماعي، الذي قدمته شركة نرويجية، يعمل على توجيه الخدمات الحكومية لتطوير عمل الموظفين والابتكار في الخدمات، انطلاقاً من حرص الحكومات على تقديم الرفاه الاجتماعي لمواطنيها، إذ قام فريق عمل «اسكر ويلفير لاب»، بالتعاون مع مصارف استثمارية، بوضع آلية جديدة لتقديم خدمات متخصصة للفئات التي تخضع للتأهيل، حيث تم الكشف عن تحسن ملحوظ في ارتفاع مستوى معيشة المواطنين المستهدفين، كما انخفضت كلفة تقديم الخدمات لهم.

أما ابتكار «سنّ تشريعات جديدة باستخدام الخوارزميات»، الذي قدمته شركة هولندية، فإنه أتاح للمواطنين مراقبة تلوث الهواء، ونسب الضوضاء المرتفعة، من خلال قياسهما عن طريق تطبيق «ديسيبل دوت ليف» المستند إلى تقنية «اإنترنت التعاملات الرقمية - البلوك تشين»، الذي يقيس الاهتزازات لتحديد مستوى التلوث في الوقت الفعلي.

ويعمل ابتكار «تقنيات جديدة لصيانة البنى التحتية»، الذي قدمته شركة كينية، على إنذار مرتادي الشوارع وقائدي المركبات بأن الطرق التي يسيرون فيها تحتاج إلى صيانة، أو فيها مطبات اصطناعية أو فيها حفر ومياه، وذلك عن طريق جهاز مثبت بالسيارة يصدر إشارات لسائقها بحالة الطريق المستخدم.

كما يعمل ابتكار «إنسان معزّز بقدرات آلية»، الذي قدمته شركة بريطانية، على مساعدة المصابين بمرض عمى الألوان، عن طريق تحويل الألوان إلى موجات صوتية، حتى يسمعها المريض.

وذكرت المنصوري أن ابتكار «سحابة المواهب الحكومية»، عرضته شركة كندية، يحدد للحكومة المواطنين الذين يتمتعون بالقدرات الابتكارية والإبداعية في العمل، لاختيار من لديه الرغبة للعمل فيها.

وأما ابتكار «خدمات حكومية جديدة»، الذي قدمته شركة سويدية، فيعمل على تزويد الإنسان بشريحة ذكية تحت جلد يده، لتخزين معلوماته الشخصية، حتى يستطيع استخدامها في القطارات، بدل أن يحصل على تذكرة لركوبها.