التطوّر التكنولوجي فرصة للبناء والهدم في آنٍ واحد

صورة

قالت رئيس مؤسسة مدن المستقبل، كارونا غوبال، إن التكنولوجيا لديها وجهان، أحدهما يسهل العديد من الوظائف اليومية وتلبية احتياجات الإنسان، فيما يمثل الوجه الآخر سبباً للتدمير، مشيرة إلى أن هناك منحى ثالثاً للتفكير في دور وتأثير التكنولوجيا، وهو غير مرئي يمكن تعريفه بأن التكنولوجيا بقدر ما تمثل عاملاً مهدداً، بقدر ما يمكن لهذا التهديد أن يكون سبباً لخلق مزيد من الفرص والتقدم نحو تغييرات إيجابية في حياة الشعوب.

وأضافت خلال جلسة بعنوان «التكنولوجيا ومستقبل الحياة»، شارك فيها المدير التنفيذي لشركة الاتصالات المتكاملة (دو)، عثمان سلطان، أن العالم يحتاج إلى ما يعرف بـ«التعاون والتنسيق المتطرف»، على حد تعبيرها، وشرحته بأنه ذلك النوع من التعاون الذي لا يعرف حدوداً أو درجات، ولا تحدّده مذكرات التفاهم بين الدول، بمعنى أنه عند وقوع أزمة أو مشكلة كبرى في بلد ما على اتفاق وتعاون مع دول أخرى، فإن على تلك الدولة التدخل فوراً بكل إمكاناتها لحل المشكلة من دون أن تطلب ذلك الدولة التي تعاني المشكلة.

فيما اعتبر عثمان سلطان أن ما نتج عن التطورات التكنولوجية من تغييرات جذرية، أمر طبيعي، موضحاً أن التغيير يفرض إعادة تعريف الأولويات والأهداف بشكل متواصل ومتلاحق، نتيجة تغيير السير في اتجاهات متعددة خلال فترات زمنية قصيرة جداً نسبياً.

 

تويتر