يُفرد مساحة لمن أدخلوا البهجة إلى قلوب ضحايا النزاعات

«الحوار العالمي» يستعرض أحدث الاتجاهات في علم السعادة

صورة

تنطلق، اليوم، أعمال الدورة الثانية من الحوار العالمي للسعادة، بحضور وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة في حكومة الإمارات العربية المتحدة، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، عهود بنت خلفان الرومي، ومشاركة أكثر من 500 عالم ومسؤول وخبير دولي، في مجالات السعادة وجودة الحياة.

محاور الحوار ستشمل: التجارب العالمية والسياسات

الحكومية والتكنولوجيا والقيم الإنسانية، إضافة

إلى قصص ملهمة من العالم.

ويناقش المشاركون في الحوار، الذي ينظم عشية انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها السادسة، ويفرد مساحة لمن أدخلوا البهجة لقلوب الضعفاء وضحايا النزاعات، سبل تضمين مفاهيم السعادة وجودة الحياة في السياسات والبرامج والمبادرات الحكومية العالمية، بما يضمن تحقيق السعادة للمجتمع، والارتقاء بمستويات جودة الحياة فيه، من خلال ستة محاور رئيسة تتوزع على 25 جلسة حوارية وتفاعلية.

وتشمل المحاور المطروحة على أجندة الحوار: التجارب العالمية، والسياسات الحكومية، والتكنولوجيا والبيانات الضخمة، والقيم الإنسانية، وأحدث الاتجاهات في علم السعادة، إضافة إلى قصص ملهمة من العالم.

ويشهد الحوار العالمي للسعادة، في بادرة هي الأولى من نوعها، إطلاق التقرير العالمي لسياسات السعادة، الذي أعده المجلس العالمي للسعادة بمشاركة 60 عالماً وخبيراً ومسؤولاً دولياً، ويطرح نماذج لستة مجالات حيوية، هي: الصحة والتعليم والعمل والسعادة الشخصية والمدن السعيدة وقياس السعادة.

وتستعرض الدورة الثانية من الحوار - الذي سيركز على السياسات والتجارب العملية للدول - الحكومات من مختلف مناطق العالم، كما ستفرد مساحة لمن أدخلوا البهجة لقلوب الضعفاء وضحايا النزاعات على وجه التحديد، إذ يستضيف اثنين من صناع الأمل في العالم العربي، هما: مؤسس البيت العراقي للإبداع، هشام الذهبي، ومؤسسة حملة أنا أقدر، شيماء العيدي، بهدف تسليط الضوء على المبادرات غير التقليدية لإسعاد الناس.

ويستضيف الحوار الكاتب العالمي ماثيو ريكارد، الذي يتكلم عن الإيثار كعنصر أساسي لتحقيق السعادة، وهو مؤلف مشهور على مستوى العالم، وصاحب ثمانية إصدارات عالمية، وأربعة كتب تصويرية حول موضوع السعادة والإيجابية.

وتضم قائمة المتحدثين، في الحوار العالمي للسعادة، نخبة من الخبراء والباحثين والعلماء والسياسيين والمثقفين، أبرزهم: رئيس وزراء فنلندا السابق، ألكسندر ستاب، الذي سيتحدث عن سر السعادة في الدول الاسكندنافية، والبروفيسور روت فينهوفن، من جامعة إيراسموس روتردام، أحد مؤسسي قاعدة بيانات السعادة العالمية، التي تعتبر مصدراً علمياً ومرجعاً أساسياً على الإنترنت للبحوث العلمية حول السعادة، إذ تضم بيانات لأكثر من 155 دولة عن السعادة، ما يجعلها المصدر الأكثر شمولاً من نوعه. وسيتحدث فينهوفن عن كيفية استخدام السعادة كمقياس للتقدم الاجتماعي.

وسيكون للمثقفين والمؤلفين دورهم في الحديث عن مسببات ومقومات السعادة، إذ يستضيف الحوار الكاتبة إميلي سميث، مؤلفة كتاب «قوة الغاية»، الأكثر مبيعاً في العالم، الذي يتطرق إلى الركائز الأساسية للغاية في الحياة، ودورها في زيادة مستويات السعادة لدى الأفراد، إضافة إلى كاس سانستين، أستاذ الاقتصاد السلوكي في جامعة هارفرد، وهو كاتب ومؤلف العديد من الإصدارات، مثل Nudge، الذي يناقش: كيف يمكن للمؤسسات الحكومية والخاصة مساعدة الناس على اتخاذ خيارات أفضل في حياتهم اليومية، وسيتناول سانستين كيف يمكن تحسين جودة الحياة باستخدام العلوم السلوكية.

كما يستضيف الحوار الدكتور أندي شوارتز، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة ستوني بروك، ورئيس الأبحاث في مشروع جودة الحياة العالمي، الذي يعتبر منصة عالمية لتحليل البيانات الضخمة في وسائل التواصل الاجتماعي، لفهم اتجاهات السعادة وذلك من أكثر من 160 دولة، وسيتحدث شوارتز عما تم التوصل إليه من تحليل هذه البيانات من نتائج حول تأثير السياسات في السعادة.

ويستعرض أستاذ ورئيس قسم التشريح وعلم الأعصاب في كلية كورك في آيرلندا، الدكتور جون كريان، العلاقة بين التغذية والسعادة، وكيف تؤثر المايكروبيومات في أفكار الفرد ومشاعره وسعادته.

تويتر