إعلان أسماء الحاصلين على منحة «الإمارات لبحوث علوم الاستمطار» الأربعاء

يعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، في حفل خاص بمركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، الأربعاء المقبل، أسماء الحاصلين على منحة الدورة الثالثة من برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

كما يعقد البرنامج الملتقى الدولي الثاني في علوم الاستمطار، الذي يعد منصّة لتبادل آخر الأفكار، المتعلقة بتطوير العلوم والتكنولوجيا المبتكرة في هذا المجال البحثي المهم.

وسيعلن البرنامج عن الأسماء ضمن فعاليات القمة العالمية للمياه، التي تقام خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة.

كما يعقد البرنامج الملتقى الدولي الثاني في علوم الاستمطار، الذي يستمر من 16 إلى 18 يناير الجاري، ومن المقرر أن يتيح الملتقى فرصة للحاصلين الجدد على المنحة لتقديم خططهم وأهدافهم البحثية، فيما سيقوم خبراء متخصصون دوليون في علم المناخ والأرصاد الجوية والميادين ذات الصلة، بتبادل الأفكار بشأن أهم البحوث الأخيرة المتعلقة بالاستمطار.

ومن المتوقع أن يتضمن الحدث، الذي يتم تنظيمه لتشجيع النقاشات المفتوحة والبناءة بين المشاركين بشأن آخر التطورات في مجال الاستمطار، تقارير مرحلية عن التقدم الواعد الذي تحققه المشروعات الجارية حالياً، والتي ينفذها الحاصلون على منحتي الدورتين الأولى والثانية للبرنامج، وكذلك الاطلاع على مشروعات الدورة الثالثة، التي سيبدأ تنفيذها قريباً.

وسيسعى الملتقى إلى البناء على النجاح الذي حققته النسخة الأولى، التي أقيمت العام الماضي، حيث تم خلالها تبادل الأفكار والمقترحات، والاطلاع على أحدث الحلول والابتكارات، التي يمكن أن تدعم المساعي الرامية إلى تحقيق الأمن المائي العالمي. وسيبدأ اليوم الأول من الحدث بمحاضرة يلقيها الدكتور ديون تيربلانش، مدير البحوث في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يستعرض خلالها التطورات الأخيرة في مجال الاستمطار. وستعقبها حلقة نقاشية حول «الابتكار في إدارة المياه ودور الاستمطار»، تليها جلسة لاستعراض التقدم، الذي تم تحقيقه في بحوث الدورتين الأولى والثانية.

• 5 ملايين دولار  لـ 5 مشروعات بحثية.

وسيتضمن اليومان الثاني والثالث من الملتقى مزيداً من النقاشات حول المشروعات القائمة، إلى جانب جلسة نقاشية تشهد تقديم المشروعات الجديدة للحاصلين على منحة الدورة الثالثة. وسيكون جدول أعمال الملتقى بأكمله متاحاً أمام الجمهور، لمعرفة التفاصيل حول البحوث الأكثر ابتكاراً، التي يجري تنفيذها في مجال الاستمطار.

وقال مدير المركز الوطني للأرصاد (الجهة التي تدير برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار منذ عام 2015)، الدكتور عبدالله المندوس، إن إقامة الحفل السنوي والملتقى الدولي في علوم الاستمطار ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2018، تؤكد أهمية البرنامج، وتمكّنه من حجز مكانة دولية مرموقة، بفضل جهوده الرامية إلى إيجاد أفكار وتكنولوجيات جديدة ومبتكرة، يمكن تطبيقها في المناطق التي تعاني شح المياه.

ويقدم البرنامج، الذي تم إطلاقه تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، منحة مالية بقيمة خمسة ملايين دولار، يتقاسمها ما يصل إلى خمسة مشروعات بحثية. وانعكاساً لنجاح البرنامج فقد شهدت الدورة الثالثة زيادة كبيرة في عدد الطلبات المقدمة، مقارنة بالدورة السابقة. حيث بلغ مجموع البحوث الأولية المقدمة 201 مشروع بحثي، تقدّم بها 710 باحثين وخبراء ينتسبون إلى 316 مؤسسة بحثية، في 68 بلداً.

وقالت مديرة البرنامج، علياء المزروعي، إن الحفل السنوي للإعلان عن الحاصلين على منحة الدورة الثالثة من البرنامج، والملتقى الدولي الثاني لعلوم الاستمطار، يسلطان الضوء على التقدم الكبير الذي تحقق فعلاً في استنباط حلول فعّالة، لتعزيز الأمن المائي العالمي، من خلال العلوم المتعلقة بالاستمطار.

وتنفذ الفرق البحثية، الحاصلة على منحة الدورة الأولى، مشروعات رائدة في مجال الخوارزميات المبتكرة، وتكنولوجيا النانو، وتعديل الغطاء الأرضي. وقد انضم إليهم في عام 2017 الباحثون الحاصلون على منحة الدورة الثانية، حيث يعملون على مشروعات تتناول دور القطرات المائية فوق المبردة في توفير الجليد لزيادة هطول الأمطار، ودور الهباء الجوي في تعزيز هطول الأمطار، وإمكانية تعديل الخصائص الكهربائية للسحب.

تويتر