يضم مركزاً تفاعلياً مجهزاً بأحدث تقنيات الطاقة المتجددة

«مركز الابتكار» يعكس هوية «محمد بن راشد للطاقة الشمسية»

الطاير يطّلع على تقدم الأعمال بمركز الابتكار الذي سيعمل على نشر الوعي حول تغير المناخ. من المصدر

تفقد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، سير العمل في «مركز الابتكار»، ضمن مشروعات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم (في موقع واحد)، حيث ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميغاوات بحلول عام 2030، باستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم. واستمع لشروحات حول سير الأعمال الإنشائية وتقدمها من ممثلي «شركة حديد الإمارات للمقاولات». ويعكس التصميم الفريد لـ«مركز الابتكار»، هوية مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد مثالاً رائداً للتنمية المستدامة في المنطقة والعالم.

ويضم المشروع الذي يعتبر منشأة مستدامة، مركزاً تفاعلياً مجهزاً بأحدث تقنيات الطاقة المتجددة والنظيفة لتعزيز مستوى الوعي في المجتمع حول الطاقة المتجددة والمستدامة، وصقل القدرات الوطنية وتعزيز تنافسية الأعمال في المنطقة ككل، وسيتيح لهيئة كهرباء ومياه دبي استعراض إنجازاتها الخاصة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة، وتسليط الضوء على استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050.

وسيعمل المركز على تطوير تقنيات الطاقة المتجددة، ونشر الوعي حول تغير المناخ والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى خلق عروض تفاعلية خاصة ورحلات تعليمية للضيوف وتثقيف الأفراد حول الطاقة الشمسية، حيث سيكون متحفاً ومعرضاً للطاقة الشمسية والطاقة المتجددة يجذب السياح والجامعات والمدارس والشركات والشركاء.

وسيفتح أبوابه لاستقبال مصنعي ومطوري الطاقة الشمسية، كونه يتضمن مكاناً متخصصاً ومركز مؤتمرات دائماً لعقد الفعاليات والمؤتمرات واجتماعات العمل والدورات التدريبية واللقاءات حول موضوعات تتعلق بالطاقة الشمسية، فضلاً عن الطاقة المتجددة والمبادرات الخضراء الأخرى. ويمتد المبنى على مساحة تبلغ 4000 متر مربع، ويبلغ ارتفاعه نحو 90 متراً، وهو مكون من أربعة طوابق وطابق أرضي.

تويتر